السيسي و الكارت الاخير

جلست استمع الي خطاب السيسي و انا لدي يقين انه قد احترق و اخترقت كل اوراقه في تثبيت الانقلاب العسكري فلم يكن امامه الا طلب الشعب بالنزول للتفويض يمحاربه الاراهاب و هل الارهاب لو كان ارهاب يحتاج تفويض يا جنرال ؟!

من الواضح ان السيسي اصبح في موقف صعب بعد المذابح التي جرت في 24 يوم و عدد الشهداء الذي تعدي عدد القتلي في عام من حكم الرئيس مرسي عندما تلجاء الدوله للشعب طلبا منها لتائيدها امام فصيل سياسي هو ببساطه تقديم الكارت الاخير لو لم يستجب الشعب او لو نزل التيار الديني بعدد اكير معناه اقاله السيسي في اللحظه و عوده الرئيس مرسي لقد اعاد السيسي الكره للشارع لانه لم يعد لديه شيء يقدمه

استجابه محامي الكنيسه القبطيه للنزول هو ليس جديد علي تدخل الكنيسه السياسي الخطاء و الذي مادينا به منذ عهد البابا شنوده الذي و قف بجوار الرئيس مبارك حتي اخر لحظه و ليس بغريب علي ابنائه ان يقفوا مع من قتلوهم عند ماسبيرو في تصرف لا افهمه و لا يفهمه المسيحين الذين يلمسوا اخطاء الكنيسه يوم بعد يوم فالاقباط من جهه تنادي بالدوله المدنيه و تاخذ الاوامر من الكنيسه فلماذا تلوموا التيار الديني ان اراد الجكم ها انتم ايضاء تتحركون من اوامر الكنيسه

ازداوجيه المعايير عند الجميع عند التيار المدني الاسلامي الذي ادان العنف و سكت علي قتل العزل في الحرس الجمهوريه ازداوجيه من السيسي الذي قال انا لا احكم و يطالب بالحرب الاهليه و نزول الملايين ازداوجيه عند بعض الاقباط الذين ينادوا بالدوله المدنيه و يتحركوا من اوامر الكنيسه هكذا يتذبب اصحاب الانقلاب لانهم ادركوا بعد ايام انهم علي خطاء و لكنك تكابر يا سيسي و كما قلت انت مكابره السياسي هو فشل و اسقاط انا اقولها لك الانقلاب فشل و انت تقدم الكارت الاخير