Akhbar Alsabah اخبار الصباح

السيسي قاتل الساجدين ومانع الطعام عن الصائمين

السيسي إنه في يوم الاثنين الموافق 15 / 7 / 2013 م السابع من رمضان 1434 هـ حدث ما يلي : قام بعض الأشخاص بمدينة النهضة بحي السلام القاهرة بتجميع مبلغ من المال لعمل حوالي ( 500 ) وجبة للصائمين في ميدان رابعة العدوية وهذا دون علم مني أو مشاركة ، وقام أحدهم بالاتصال بي اليلة الماضية وأخبرني بالأمر وطلب مني توصيل هذه الوجبات إلى رابعة من حيث أني كل يوم أذهب الميدان وعلى علم بطبيعته .
فرحبت بدوري بشدة فقد أحصل على أجر من الله دون تدبير مني أو تخطيط .. أحمدك ربي .. وإلى هنا الأمر ليس فيه غريب .
ولكن الغريب في الأمر أني الساعة الرابعة والنصف عصر اليوم المذكور حملت هذه الوجبات في سيارة نقل صغير وتوجهت إلى رابعة وكلي سعادة وسرور وركب معي ليساعدني أحد معارفي يعمل في المقلة التي يمتلكها زوج أختي .
وانطلقت السيارة وسلك السائق طريق صلاح سالم ودخل شارع يوسف عباس فوجدنا أمامنا قوات مسلحة تقطع الطريق بالمدرعات ، فقلت للسائق ادخل أي شارع جانبي حتى لا يحدث احتكاك نحن في غنى عنه ولكن الجنود أوقفونا بسرعة .
سألني المقدم : اسمك ايه .. قلتله : فيصل ............. رايح فين قلت : رابعة .......... ايه الي معاك ده في العربية قلتله : أكل للصائمين ........... قال : انزل وكل واحد يطلع البطاقة .
للحقيفة الأخ الي معايا كان ناسي البطاقة فقبض عليه والسائق كان معاه وصل للرخصة فقال المقدم : تحفظوا على السيارة والعقيد أضاف والطعام وكأن الطعام من الأسلحة النووية في بلدي بلد الكرامة والحرية .
المشكلة أن الصول بيقول لي بدل ما تجبلهم أكل هتلهم علاج للجرب , قلتله جزاك الله خيراً ده من ذوق حضرتك فعندما شعر بالإحراج قالي مش انت المقصود انت هتفطر معايا قلتله مينفعش أفطر معاك لربما أعديك من الجرب لأني واحد من داخل الميدان .
وتوجهت إلى المقدم وقلت له هذا طعام الصائمين فاسمح لي أن أحضر سيارة أخرى غير المخالفة من وجهة نظرك لأن الطعام ملكي وليس له علاقة بالسيارة وافق للأمانة لكن العقيد أصر على التحفظ على الوجبات ورفض أي حوار وقال بكل بساطة في الميدان ثلاثة ملايين لما يموت خمسمائة من الجوع مش مشكلة .
ظللت واقفاً أمامهم حوالي أكثر من ثلاث ساعات من قبل المغرب بساعة وربع حتى قبل العشاء مباشرةً ومعي بطاقة الشخص المقبوض عليه والمقدم لا يهتم بي وأنا أصلي المغرب على الرصيف أمامه وبقيت تلك الفترة دون إفطار وكلي عزيمة أن أخرج أخي لأني لا أعلم ما سيحل به .
المصيبة أن العقيد وزع الوجبات على الجنود والأغرب أنه ترك السائق المخالف كما قال هو بعد أن أمرني أن أعطيه أجرته وأعطاه أكثر من مائة وجبة من طعام الصائمين .
وبعد فترة جاء إليّ نقيب وقال لي أقاربي في الميدان ولكن أعذرني فهذه أوامر فقلت له الأوامر أن تمنع اخوانك من الإفطار فنظر لي وقال هات بطاقة الراجل بتاعك وانتظرني دقائق وبالفعل خرج ذلك النقيب ومعه أخي وودعنا بحزن ..
رسالة إلى السيسي الجبان قاتل الساجدين ومانع الطعام عن الصائمين :
إذا كانت أموال السعودية والإمارات لا تكفي لإطعام جنودنا فنحن على استعداد أن نفطرهم معنا بدلاً من هذا الموقف المخزي لهم كأنهم قطاع طرق لا يجدون الطعام فيسطوا على طعام الصائمين !!!!
حسبي الله ونعم الوكيل .
سياسة | المصدر: فيصل الشريف | تاريخ النشر : الأربعاء 17 يوليو 2013
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com