سر إطلاق الانقلابيين الشائعات على مؤيدي الشرعية

كشف الدكتور أحمد فهمي، الباحث السياسي، أن قادة الانقلاب ومعاونيهم من جبهة الإنقاذ يعيشون الآن حالة ارتباك شديد؛ نتيجة تأثير مؤيدي الشرعية على الجماهير ووصول صوتهم للعديد من المواطنين، في الوقت الذي يمارس فيه ضدهم حملة تعتيم إعلامي كبيرة للحيلولة دون وصول صوتهم للشعب.



وأكد فهمي، خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن قادة الانقلاب أطلقوا الشائعات ضد مؤيدي الشرعية، والتي زادت حدتها في اليومين الأخيرين، وهو ما يشير إلى تحولات مهمة:



أولها: أن قادة الانقلاب كانوا يتبعون سياسة "التجاهل" و"الإهمال" لكن مع مرور الوقت، أيقنوا أن الناس بدأت تدرك أن هناك أزمة سياسية، وأن هناك تظاهرات واعتصامات.



ثانيها: اتباع إستراتيجية جديدة بدلاً من "التجاهل، تستند إلى:



1- إطلاق الشائعات التي تشوه الصورة النقية ذات الطابع الرمضاني.

2- الاستهانة بأعداد المعتصمين والمتظاهرين.

3- الترويج لمفهوم الاستقرار في مقابل الاحتجاجات.

4- إطلاق تصريحات مرنة تدعو إلى المصالحة من بعض السياسيين.

5- العودة إلى تنظيم فعاليات جماهيرية مضادة، حتى لا ينفرد "رافضو الانقلاب" بالشارع.



وقال فهمي إن أدلة ارتباكهم أن جبهة الإنقاذ أعلنت عن حشدين دفعة واحدة: الإثنين ثم الجمعة، وفي مكانين: التحرير، والاتحادية، وعلى وجبتين: الإفطار، والسحور.



ولفت إلى أن هذا الإعلان المضحك هو بمثابة إقرار بتقدم رافضي الانقلاب إلى الأمام؛ لأن مؤيدي الانقلاب يعودون خطوة إلى الخلف.