Akhbar Alsabah اخبار الصباح

مرسي الرئيس الشرعي وعلى الجيش الانحياز له

الرئيس الشرعي أكدت حركة لم الشمل المصري تمسكها بالشرعية التي أتت بالدكتور محمد مرسي رئيسًا للبلاد، وأنها لن ترضى عنها بديلاً، مناشدةً القوات المسلحة أن ترى الصورة من الجانب الآخر بأن هناك مؤيدين كثرين للرئيس مرسي في شتى ربوع الوطن.



وأعلنت الحركة في بيانٍ وصل (إخوان أون لاين) أن الشرطة تخلَّت عن واجبها الدستوري والأخلاقي، وانحازت ضد فصيل من الشعب وضد القيادة المنتخبة، وما حدث منها يعتبر إيذانًا وتصريحًا لكل أعمال البلطجة التي تعرَّضت لها كل الفعاليات والتظاهرات المؤيدة للرئيس مرسي في مختلف ربوع الوطن، وأثبتت الشواهد أنهم يديرون الأمر بتنظيم كامل وباتفاق مع الخارجين على القانون، وهو ما تأكد لنا في الاعتداء الهمجي على ميدان النهضة، وشهد القاصي والداني أن الاعتداءات كانت طوال النهار وقبل خطاب الرئيس، وتفاقمت بعد الخطاب في أنحاء كثيرة من المدن بأنحاء الجمهورية.



وأكدت الحركة أنها متمسكة للنهاية ببقاء مرسي رئيسًا للبلاد، ليقي الله مصر شر الفتن، وأهابت بالقوات المسلحة المصرية الانحياز للشرعية الدستورية والشعبية، حتى لا تنزلق البلاد في أتون حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس ولا تبقي ولا تذر، وتدمر موارد الوطن.



وناشد القوات المسلحة أن تدرك مدى الأخطار الوخيمة لتداعيات الانقلاب على الشرعية المنتخبة، والتي أكملت عامها الأول بالكاد في ظروفٍ بالغة الصعوبة وحملات تشكيك من أبواق إبليس الإعلامية، ونشر الأكاذيب وقطع الطرق وتهييج الجماهير؛ لذا عليها أن تحمي هذه الشرعية، حتى لا نعطي الفرصة لأعداء الوطن، خاصةً أن الكيان الصهيوني يسعى لتحقيق حمله الأثير بالقضاء على الجيش المصري الأبي والشامخ، لتتمكن بعد ذلك للسيطرة على المنطقة العربية بأكملها.



أدانت الحركة الانحياز السافر لجهاز إعلام الدولة المملوك للشعب لانحيازه لفصيل على آخر.



وأكد أحمد عبد الجواد، مؤسس الحركة والمتحدث الرسمي باسمها، أن خيوط المؤامرة تتكشف الواحدة تلو الأخرى سريعًا وتتهاوى الأقنعة، وهو ما يُفسِّر لنا الاستقالات المتوالية والمتتالية للمسئولين بالدولة من الوزراء والمحافظين وبعض نواب الشورى، وقبلهم مستشارو الرئيس ومساعدوه، لإحداث فراغ في السلطة التنفيذية، لترك "مرسي" وحيدًا يواجه مصيرًا مجهولاً، مؤكدًا دائمًا أننا مع الرئيس حتى إن تمَّت إقالته، ولن نعترف بغيره رئيسًا لمصر، وسنواصل النضال لعودة الحق لأصحابه، وسنقول كلمة الحق التي ترضي ربنا وديننا حتى لو كان الثمن الاعتقال أو القتل أو التنكيل.
سياسة | المصدر: - أسامة البشبيشي | تاريخ النشر : الأربعاء 03 يوليو 2013
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com