Akhbar Alsabah اخبار الصباح

علماء الأمة يلتقون الخميس المقبل في القاهرة لنصرة سوريا

علماء الأمة تساءل د. محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة: "ما هو الواجب حيال سوريا الجريحة بعد أن تآمر عليها الجميع؟ قائلاً: نظام يقتل شعبه ويحصد أرواحهم قصفًا بالطائرات والصواريخ ودهسًا بالدبابات وإبادة بالأسلحة الكيماوية، مئات الآلاف بين قتلى ومعتقلين وجرحى ومعوقين و 6ملايين مشردين في الداخل والخارج نازحين ولاجئبن، تدمير وتخريب يعود ببنية الدولة للوراء عشران السنين.

وأضاف في تدوينة على صفحتة الشخصية بموقع "فيس بوك": "الصينيون والروس يستخدمون حق الفيتو ضد العقوبات الدولية على النظام المجرم ويرفضون أي تدخل لحماية الشعب من القتل، النظام الروسي يمد نظام بشار الجزار بأعتى السلاح، النظام الإيراني يمده أيضًا ليس فقط بالسلاح بل والمال والرجال، حزب الله يخوص عن النظام المعركة بالنيابة ويقدم له صفوة مقاتليه يحاربون حتى الموت.

وأوضح ان الأوربيون والامريكيون يفرضون استمرار حظر السلاح على الثوار ولا يوافقون على فرض الحظر الجوي فوق المناطق المحررة.

واستنكر صمت وسبات وعجز منظمة العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية وغالب الدول العربية عن الفعل المؤثر رغم استحقاقه والقدرة عليه، موضحًا أن الشعوب العربية منشغلة في قضاياها الداخلية رغم أن تطورات الوضع السوري تؤثر على مستقبلها!!.

وتساءل: هل نصحو يومًا فإذا بالجزار وقد استعاد سيطرته على الأراضي المحررة واحدة وراء الأخرى واستعاد قوته وبدأ البطش والتنكيل بالثورة والثوار بأكثر مما كان فعاد ليسوي المدن بالأرض ويدكها دكا كما فعلها أبوه في حماة 1982 ؟ أم نصحو يوما وقد ضاعت سوريا قتلا وتهجيرا وتدميرا وتخريبا فأصبحت كلأ مباحا لاعداء الأمة وصارت فلسطينا جديدة ؟ أم نصحو يوما لنجد مصير سوريا كمصير العراق تقسيم وتقاسم وانتهاك وفوضى وتوتر مستمر بين الأطراف المتنازعة (سنة وعلويين وأكراد وغيرهم)؟

كما تساءل: هل نقبل على ديننا وكرامتنا وأخلاقنا ووطنيتنا وقوميتنا أن نقف هكذا متفرجين، بينما أمتنا تتشرذم وتتقطع إربا وبينما شعوبها تسام القتل والتهجير أو تساوم على الحياة على أن تبقى تحت القهر والذل وسطوة الجلاد.. هل يقبل الله منا السكوت وانتظار ما تسفر عنه الأيام من احتمالات بعضها أبشع من بعض؟!

وأكد أن النداء السماوي يأتي هنا لينتصر للمستضعفين ويستفز همم القاعدين ويجلجل ويزلزل المؤمنين ويطير النوم من أعينهم (ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليًّا واجعل لنا من لدنك نصيرًا).

وشدد على أن نداء الرحمة بالمستضعفين يجعل التحرك لنصرتهم فريضة تلزم الحكومات والمجتمعات والأفراد ان يتحركوا وان يتدخلوا وان يأخذوا بكل الأسباب الممكنة للاطاحة بالطاغية الجبار ليتوقف القتل والقهر ولتبقى سوريا الحبيبة (حرة/ مستقلة/ موحدة / قادرة على التعاون مع باقي أقطار الأمة للنهوض والعودة إلى زمان العزة والمجد والوحدة).

وقال: الخميس والجمعة القادمان علماء الأمة يلتقون في القاهرة وبداية تحرك جديد لنصرة سوريا ومصر وفلسطين والشام والحجاز.. مع بغداد جميعًا أمتي.
سياسة | المصدر: إخوان أون لاين - أسامة البشبيشي | تاريخ النشر : الأحد 09 يونيو 2013
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com