أحمد شفيق: لن أفصح عن موعد عودتى لمصر لأنها جزء من خطة بداخلى

أكد أحمد شفيق المرشح الخاسر للرئاسة و الهارب لدبي، أنه لا يريد الإعلان عن موعد عودته لمصر، لأنه جزء من خطة لا يريد الإفصاح عنها، قائلا:"موعد عودنى لمصر جزء من خطة بداخلى".

وحذر شفيق حديثه، خلال لقائه ببرنامج "القاهرة 360" على قناة "القاهرة والناس"، مما سماه محاولة الإخوان المسلمين، تقزيم الأزهر الشريف –على حد وصفه- حتى تكون المرجعية الإسلامية الوحيدة للمرشد العام للإخوان المسلمين.

ورداً على سؤال حول ماذا كان سيفعل لو كان رئيساً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة عقب تخلي الرئيس السابق مبارك عن الحكم؟، أشار الفريق إلي أن مبارك اختار أن يسلم المسئولية إلي المجلس الأعلى للقوات المسلحة لأن لها صفة خاصة ولديها نظير مقابل لجميع الوزارات والهيئات المدنية بالدولة.

وأكد، أن الخيار الأفضل لمصر وقتها كان أن تسير الدولة كما هى، وأن يقوم رئيس المجلس العسكري الذي حل محل رئيس الجمهورية بإنجاز الأعمال التي كان مُكلف بها رئيس الدولة، لأن الفترة الانتقالية بحكم التعريف مؤقتة ولا يستهدف أحد إطالتها، وأوضح أن المجلس العسكري حمل نفسه مشاكل كثيرة كان يمكن أن ينأى عنها، ولم يكن طامعاً أبداً بالسلطة.

وحول علاقة شفيق بالإخوان أثناء فترة رئاسته لمجلس الوزراء أثناء الثورة، قال: إنه لم يكن مكلفاً بالتفاوض مع الإخوان، وأن المسئول عن ذلك كان اللواء عمر سليمان مدير المخابرات السابق ونائب رئيس الجمهورية الأسبق، موضحاً أن الفريق توفي ولم يغتل، وأن منع ابنتيه من السفر قرار صغير يصدر عن مسئولين صغار.

وأكد شفيق أنه كان ينوي تشكيل جبهة معارضة "قوية جدا" يتولاها عقب انتخابات الرئاسة الماضية أسوة بالنموذج الأمريكي الذي يقوم على وجود حزبين قويين فقط مشيراً إلي أن المعارضة الموجودة في مصر غير منظمة.

وحول قضايا الفساد المتهم فيها، أشار شفيق إلي أن جميع البلاغات التي وجهت ضده تم توزيعها على أكثر من 11 شخصاً، لأنها لم تكن تخصه وليس بها أى شبهة جنائية، وأنه فوجئ بتعيين قاضى التحقيق في قضية الفساد في الطيران المدني مساعداً لوزير العدل.

وأشار إلي غياب الأمن الاجتماعي واختلال القيم في المجتمع المصري حالياً "البنت بتتخطف ولا أحد ينجدها"، وأن التسعة أشهر التي تولي فيها الرئيس مرسي الحكم شهدت تدهوراً مستمراً في كل المجالات.