أكاذيب الإعلام تحطمت أمام وعي الشعب المصري

أكد الدكتور أسامة رشدي، المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية وعضو مجلس حقوق الإنسان، وجود منظومة من الأكاذيب والشائعات والتقارير المزورة التي تروج بصورة يومية في بعض الصحف ووسائل الإعلام من أجل نشر الفوضى والانقلاب على الشرعية، مشيرًا إلى تلقي تلك الصحف ووسائل الإعلام تمويلات ضخمة للقيام بهذا الدور.



جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الجماعة الإسلامية بمحافظة المنيا، تحت عنوان (الإسلام قوة في الحق ورحمة بالخلق)، بمشاركة م.عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا، والدكتور جمال الهلالي أمين البناء والتنمية بالمنيا.



واتهم رشدي بعض الدول الإقليمية عن طريق أنصارها بالداخل بالعمل على تصدير الفوضى للمجتمع المصري وإسقاط الشرعية وتدمير الاقتصاد لحرصها على عدم وقوف مصر على أقدامها، لعلمهم بأن مصر إذا وقفت سيكون لها مكان الريادة في المنطقة.



وتأسف رشدي من صدور بعض الأحكام القضائية الغريبة، والتي تسبب إحداها في إهدار إرادة 32 مليون مصري انتخبوا مجلس شعب بإرادتهم الحرة، محذرًا من محاولات البعض تصدير الانقسام السياسي إلى القضاء، متسائلاً عن أسباب الإفراج عن البلطجية الذين تلقي الشرطة القبض عليهم متورطين في أحدث العنف ثم يقوم القضاء بالإفراج عنهم دون أن ينالوا عقابهم؟!!



وأضاف أن الوطن يواجه حاليًّا مؤامرة كبري تقوم على محاولة إسقاط الرئيس محمد مرسي حتى لو كان ذلك بإسقاط الوطن كله، مؤكدًا أن الشعب المصري بما في ذلك الجماعة الإسلامية لن يسمح بإسقاط الشرعية التي جاءت بإرادته.



من جانبه، أثنى م.عاصم عبد الماجد على وعي الشعب المصري وصموده في وجه آلة الأكاذيب الإعلامية التي تهدف إلى تشويه الإسلاميين والانقلاب على الشرعية الممثلة في الرئيس محمد مرسي.



وأكد عبد الماجد ضرورة التصدي لمحاولات الانقلاب على الشرعية وتدمير الوطن، مطالبًا بتشكيل لجان شعبية في كل حي للمساهمة في حل مشكلات المواطنين.



وأعرب عبد الماجد عن استغرابه من تهليل وتأييد البعض لبرامج التطاول والاستهزاء بالرئيس مرسي وأبناء التيار الإسلامي، والتي تظهر في بعض الفضائيات في الوقت الذي أظهروا غضبا شديدا عندما طالهم جانب من هذا الاستهزاء في وقتٍ ما.