العادلي: قياديين كبار بالحزب الوطني طالبوني بإحداث فوضى في البلاد

مفأجاة جديدة بعد إعادة التحقيقات مع العادلي التى استمرت... 9 ساعات
نفى العادلي مسئوليته عن اتخاذ قرار إطلاق النار على المتظاهرين، محملا المسئولية لمساعديه، حيث أكد أنه أصدر أوامره لمساعديه بالتعامل مع الموقف كما يروا باعتبار أنهم موجودون في الشارع وعلى دراية بطبيعة الموقف على الأرض أكثر منه. وقال العادلي متهكما'' لم أتصل بكل ضابط كي آمره بإطلاق النار على المتظاهرين وأقول له انا حبيب العادلي وزير الداخلية أأمرك باطلاق النار على المتظاهرين''.

وفيما يخص تحديد المسئول عن قرار فتح السجون، وتحرير المساجين، قال العادلي إن قياديين كبار بالحزب الوطني وعدد من رجال الأعمال، كانوا على اتصال دائم به ، وطالبوه بإحداث فوضى ورعب في البلاد لشغل المتظاهرين عن الاحتجاج ويعودوا إلى بيوتهم. وأكد العادلي انه تلقى تعليمات من قيادي بارز في الحزب الوطني بفض المظاهرات مهما كان الثمن، وأنه طلب منه فتح السجون وتحرير البلطجية لإحداث فوضى في البلاد.