Akhbar Alsabah اخبار الصباح

المفتي في حاجة لمزيد من الوقت لنظر قضية بورسعيد

دار الإفتاء المصرية أعلنت دار الإفتاء المصرية أن الوقت لم يسعف المفتي الجديد للبلاد للنظر في حكم إعداد 21 متهما في قضية قتل مشجعي الأهلي ببورسعيد نظرا لتوليه منصبه يوم الإثنين الماضي فقط، مما يفتح الباب لاحتمال تأجيل النطق بالحكم بالقضية أو صدوره دون رأي المفتي.

وقال الدكتور ابراهيم نجم المتحدث الرسمي باسم دار الإفتاء في بيان صحفي اليوم الخميس إن الخيار للمحكمة إما أن تتسلم أوراق القضية بدون تقرير مفتي الجمهورية شوقي علام أو تمهله بعض الوقت لإبداء الرأي الشرعي فيها.

ونفى نجم أن تكون الدار قد رفضت تسليم أوراق القضية، موضحا أنها لا تملك أن ترفض تسليم أوراق أي قضية تم إحالتها إليها بموجب قانون الاجراءات الجنائية.

وأوضح أن دراسة أوراق القضية التي تزيد عن عدة آلاف يتطلب مزيدا من الوقت خاصة في ظل أهمية القضية لدى الرأي العام، وحتى لاتضيع دماء الشهداء أو يقتل مظلون بغير حق.

وصدر حكم قضائي يوم 26 يناير/كانون الثاني الماضي بتحويل أوراق 21 متهمًا للمفتي، وهي خطوة تمهد غالبا لصدور أحكام بإعدامهم، وذلك في أحداث استاد بورسعيد المتهم فيها 72، فيما تصدر الأحكام الأخرى في جلسة 9 مارس .

ورأي المفتي استشاري ولكن غالبا تأخذ به المحكمة حتى تطمئن إلى أن ما ستنطق به من أحكام متوافق مع الشريعة الإسلامية.

من جانبه، قال مصدر قضائي رفيع المستوى لمراسل الأناضول إن القانون يسمح للمحكمة أن تصدر حكمها، في قضية بورسعيد في موعده يوم السبت دون التقيد بورود رأي دار الإفتاء، مشيرا إلى أن واقعة تأخر تقرير دار الإفتاء أمر نادر في تاريخ القضاء.

ولفت المصدر إلى أنه وفقا للقانون فإن دار الإفتاء يفترض أن ترسل الرأي الشرعي في الأحكام خلال عشرة أيام من تاريخ إحالة القضية إليها وفقا للمادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية.

وأوضح أن المفتي الجديد تسلم مهام منصبه يوم الاثنين الماضي (4 مارس) أي منذ أقل من 72 ساعة، ولم يسعفه الوقت لدراسة القضية بشكل واف وبصورة يطمئن إليها كي يرفع تقريره للمحكمة.

وكانت روابط مشجعي النادي الأهلي "ألتراس أهلاوي"، قد نظمت خلال الأسبوع الجاري، مسيرات في عدة محافظات تطالب بالقصاص لقتلى "استاد بورسعيد"، بعنوان "9 مارس يوم الحساب" ، وأوقفوا بعض الطرق لبضع ساعات.

وتشهد بورسعيد منذ الأحد الماضي اشتباكات مع الأمن بعد نقل المتهمين في القضية خارج المحافظة، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص بينهم اثنان من الشرطة وإصابة المئات.

ويأتي ذلك كله كجزء من نتائج ما عرف بمذبحة بورسعيد التي قتل فيها 74 من مشجعي النادي الأهلي خلال حضورهم مباراة بين ناديهم والنادي المصري ببورسعيد، خلال اقتحام جماهيري لأرض الملعب في الأول من فبراير2012.
سياسة | المصدر: المصريون و وكالات | تاريخ النشر : الجمعة 08 مارس 2013
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com