أبناء الضباط الملتحين يشاركون آبائهم فى الاعتصام

فى خطوة تصعيدية أعلن ائتلاف «أنا ضابط شرطة ملتحى»، عن انضمام أبناء الضباط الملتحين صباح اليوم، إلى اعتصامهم أمام مقر وزارة الداخلية، احتجاجا على تجاهل مسئولى الوزارة ومؤسسة الرئاسة مطالبهم بالعودة إلى العمل، رغم مرور 9 أيام كاملة على الاعتصام.



وقال هانى الشاكرى، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف «أنا ضابط شرطة ملتحى»، إن الضباط المعتصمين لم يروا أولادهم منذ بداية دخولهم فى الاعتصام المفتوح قبل تسعة أيام، وبسبب تجاهل قيادات الوزارة ومؤسسة الرئاسة لمطالبهم، قرروا البدء فى أولى خطوات التصعيد السلمى بالامتناع عن ذهاب أبنائهم إلى المدارس بمراحل التعليم المختلفة، وإحضارهم إلى مقر الاعتصام صباح اليوم، ليشاركوا آباءهم فى اعتصامهم ضد تعسف «الداخلية» لمدة يوم واحد فقط.



وأضاف الشاكرى أن قيادات الوزارة أو مؤسسة الرئاسة لم تتواصل مع أحد من الضباط الملتحين لبحث حل أزمتهم، ولكن الضباط حاولوا الاتصال بالمستشار، محمد فؤاد جاد الله، المستشار القانونى لرئيس الجمهورية، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على رد بخصوص الأزمة، معربين عن تقديرهم لموقف جادالله.



وأوضح الشاكرى أن الوقفة الاحتجاجية التى نظمها الضباط أمام مقر مجلس الشورى أمس الأول، خرجت بفائدة واحدة وهى تحديد موعد مع لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، للاستماع لهم. وحتى مثول «الشروق» للطبعة الأولى لم تنته جلسة الاستماع بلجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى للتعرف على ما تم التوص إليه بخصوص الأزمة.