عنف وتخريب المعارضة يصب فى صالح التيار الإسلامى

أكد د.أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، أن حزب الحرية والعدالة ليس له مصلحة في ابقاء تقسيم الدوائر كما هي لأن هذا التقسيم تم وضعه قبل أن يكون للحزب أي وجود في الحياة السياسية، مشيرا إلى أن هذا التقسيم ارتضت به جميع القوى السياسية التي اجتمعت بالمجلس العسكري في الانتخابات البرلمانية السابقة.
وأضاف فهمي أن فقهاء الدستور أوضحوا أن التمييز الايجابي للمرأة أو غيرها من الفئات أمر غير دستوري وأن الأحزاب بإمكانها أن تجعل المرأة في أول قوائمها دون اللجوء لقانون وأن حزب الحرية والعدالة سيعمل على ذلك.
وشدد فهمي، في حواره لبرنامج نظارة على قناة صدى البلد، على أن ما يثار عن وجود مليشيات للإخوان عارية عن الصحة ومن لديه أي اثبات يتقدم به للقضاء، موضحا أن تراجع شعبية الإخوان مجرد شائعة إعلامية يتم ترويجها وأن العنف الذي مورس ضد الإخوان وحرق مقراتهم رفع شعبيتهم وشعبية الإسلاميين.
وقال فهمي إن مطالب شباب الثورة مقبولة ولكن لا أحد يوافق على حرق مقار المحافظات والأحزاب وأن وسائل التغيير السلمي مكفولة للجميع سواء بالانتخابات أو المظاهرات السلمية بما في ذلك العصيان المدني، مؤكدا ان سلوكيات العنف والتخريب ستصب فى صالح التيار الإسلامى باعتباره ينبذ العنف عكس المعارضين الذين لا يرون غير المولوتوف.
وحول تعيين نجل الرئيس بالقابضة للمطارات، أشار رئيس مجلس الشورى إلى أنه يرى أن من الكياسة أن لا يتقدم ابن الرئيس للوظيفة التي تقدم لها رغم أنها وظيفة بسيطة، مشيرا إلى أن ما تم تداوله بشأن مرتب الوظيفة المتقدم لها 38 ألف جنيه هو شيء غير واقعي لأن مرتب رئيس مجلس الشورى 24 ألف جنيه.