التلاعب بالنتائج فضيحة تهز إيطاليا

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على ستيفانو ماوري قائد لاتسيو الإيطالي بالإضافة لـ18 آخرين بتهمة التورط في التلاعب بنتائج المباريات.

وذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي." أن الشرطة قبضت أيضا على دومينيكو كريشيتو الظهير الأيسر لمنتخب إيطاليا ولاعب زينيت سان بطرسبرج الروسي بعد مداهمة غرفته بمعسكر الأتزوري.

كما ورد اسم أنطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس بطل الكالتشيو في الموسم المنقضي ضمن التحقيقات الجارية.

ويعتقد أن المتورطين تلاعبوا في النتائج لصالح مكاتب مراهنات يشار إلى أن مقرها في سنغافورة.

وربما يتسبب القبض على كريشيتو في استبعاده من قائمة المنتخب الإيطالي بقرار من تشيزاري برانديلي المدير الفني للأتزوري.

وتشير التقارير الإيطالية أن السلطات استدعت 22 مسؤولا و61 لاعبا خلال شهر سبتمبر الماضي للتحقيق معهم لشبهة تورطهم في هذه الفضيحة التي يطلق عليها "كالتشيوكوميسي".

كما أوضحت التقارير أن التلاعب في النتائج لا يتعلق فقط بالفوز أو بالهزيمة ولكن أيضا يتضمن عدد الأهداف التي يسجلها كل فريق خلال هذه المباراة.

يذكر أن الكالتشيو ضربته فضيحة التلاعب في النتائج مرتين من قبل في عامي 1980 و2006، وتسببت الفضيحة الأولى في هبوط إيه سي ميلان للدرجة الثانية، فيما تكفلت الفضيحة الثانية بهبوط يوفنتوس وانتزاع أخر لقبين بالكالتشيو منه لصالح إنتر ميلان الذي كان ثانيا في ترتيب هاتين البطولتين.