Akhbar Alsabah اخبار الصباح

مضاعفة التبادل التجاري بين مصر وتركيا لـ10 مليارات دولار

الرئيسان مرسي وجول أكد الرئيس محمد مرسي أن العلاقات بين مصر وتركيا ستشهد مزيدًا من القوة خلال الفترة المقبلة، خاصةً على الصعيد الاقتصادي؛ حيث جرى الاتفاق على ضرورة مضاعفة قيمة التبادل التجاري بين البلدين من خمسة مليارات دولار حاليًّا إلى عشرة مليارات دولار خلال بضع سنوات.



وقال الرئيس مرسي- في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التركي عبد الله جول في حديقة قصر القبة عقب ختام جلسة المباحثات الرسمية بينهما اليوم، والتي حضر جانبًا منها الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وأحمد فهمي رئيس مجلس الشورى ووزير الاستثمار أسامة صالح - "أخي العزيز اود في البداية أن أرحب بكم والوفد المرافق في بلدكم الثاني مصر وتأتي زيارتهم لنا في إطار التواصل المستمر بين القاهرة وأنقرة للتباحث دائمًا حول القضايا المشتركة وسبل تعزيز التعاون بين بلدينا وكذلك اهتمامنا المشترك بالقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بيننا، خاصةً أن الفترة الماضية أوضحت تطابقًا في المواقف بين بلدينا في كل القضايا وتكتسب هذه الزيارة على وجه الخصوص أهمية كبيرة؛ حيث تتزامن مع انعقاد مؤتمر القمة الإسلامية في القاهرة خلال اليومين الماضيين".



وأضاف "لقد تباحثنا مع أخي جول باستفاضة حول مجمل العلاقات الثنائية وأود في هذا الصدد الإشادة بالدعم التركي لمصر الذي يأتي في هذه المرحلة التاريخية من التحول الديمقراطي في مصر، وهو ما يعكس خصوصية للعلاقات بين البلدين ويؤسس لمزيد من التعاون البناء بما يحقق المصلحة المتبادلة بين شعبينا ويزيد الروابط بين البلدين".



وتابع: "لقد اتفقنا على مواصلة الجهود من أجل ضخ المزيد من الاستثمارات، خاصةً من جانب الشركات والأفراد من تركيا ومضاعفة ما هو موجود الآن وتشجيع المستثمرين المصريين أيضًا في تركيا خلال الأعوام القليلة القادمة، وأيضًا نريد من المستثمرين الأتراك أن يستفيدوا من الحوافز والفرص التي توفرها السوق المصرية وإمكانات التصدير إلى دول ترتبط مصر معها باتفاقيات دولية.



واستطرد الرئيس مرسي قائلاً: "كما بحثنا سبل زيادة التبادل التجاري واتفقنا على مواصلة زيادة هذا التبادل ومضاعفته ليصل إلى عشرة مليارات دولار خلال السنوات القليلة القادمة، واتفقنا على إنشاء غرفة للتجارة المشتركة بين البلدين".



وقال بحثنا أيضًا الجهود المصرية والتركية لوقف نزيف الدم السوري والتوصل إلى تسوية للأزمة السورية، وقد عرضنا لأفكار جديدة في إطار المبادرة الرباعية التي تشرك فيه مصر وتركيا ومع كل من إيران والسعودية، وكيف تتكامل هذه الرباعية مع الأطراف المهتمة بحل القضية السورية.



وتابع قائلاً: تناولنا أيضًا بالتفصيل الأوضاع في فلسطين واتفقنا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف كل أشكال العدوان على الأراضي الفلسطينية ورفع الحصار على غزة ووقف كل محاولات تهويد القدس المحتلة.



وأضاف: حرصت على إطلاع أخي الرئيس جول على تطورات الجهود المصرية المبذولة لتحقيق للمصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين سيلتقون في القاهرة من كل
الفصائل الأسبوع المقبل لاستكمال مناقشاتهم السابقة لإتمام عملية المصالحة.



وقال: تباحثنا حول تطورات الأزمة في مالي وسبل استعادة الأمن والاستقرار والحيلولة دون امتداد الأزمة إلى دول ومناطق مجاورة، وكذلك تناولنا كيفية تعزيز التعاون في مجال التنمية في منطقة الساحل وفي القارة الإفريقية بصفة عامة لعلاج جذور الأزمة من منظور تنموي شامل، كما تباحثنا في موضوعات كثيرة حول العلاقات المشتركة في مجالات متعددة لتحقيق مصلحة الشعبين المصري والتركي.



وختامًا لا يسعني سوى الإعراب عن تقدير الشعب المصري للعلاقات مع الشعب التركي، وأقدر ويقدر الشعب المصري القيادة التركية ودورها المتميز في تعزيز العلاقات بين بلدينا، وهو الأمر الذي تقابله بحرص مماثل آملين أن نستطيع من خلال تعاوننا البناء أن لنبي طموحات شعبينا.
سياسة | المصدر: أ. ش. أ | تاريخ النشر : الخميس 07 فبراير 2013
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com