اعتقال مسؤول أمريكي سابق حرض على قتل أطفال غزة

أعلن متحدث باسم شرطة نيويورك، عن اعتقال مستشار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ستيوارت سيلدوويتز مساء الأربعاء، بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بما قام به عندما اعتدى على بائع مصري في نيويورك واتهمه بأنه "إرهابي".

ويواجه سيلدوويتز تهمتين بالتحرش الجسيم وثلاث تهم بالمطاردة، واحدة بموجب قانون جرائم الكراهية في المدينة، وواحدة بنية إثارة الخوف والأخرى للقيام بذلك في مكان عمل الضحية، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وقال اليهودي المتطرف، إنه لم يشاهد مقاطع الفيديو، وإنه سأل البائع عن ما إذا كان مصريا، مؤكدا أنه نادم بالفعل على ما قام به.

يشار إلى أن مجلس مدينة نيويورك كان اعتذر للبائع المصري عن الاعتداء اللفظي العنصري من الدبلوماسي السابق.

ويوم أمس تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطعا مصورا لستيوارت سيلدوويتز مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو يوجه كلمات عنصرية لعامل مصري في مدينة نيويورك ويحرض على قتل الأطفال الفلسطينيين.

وقال سيلدوويتز: "إن قتل 4 آلاف طفل فلسطيني في غزة ليس كافيا"، كما أنه ردد جملا مسيئة للنبي الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم" وللدين الإسلامي.

وهدد اليهودي المتطرف البائع المصري بالمخابرات المصرية، رغم إصرار العامل أنه لا يتحدث الإنجليزية وطلب منه الابتعاد عنه.

وعقب انتشار المشاهد هذه، فقد أعلنت مؤسسة العلاقات الحكومية في جوثام"، قطع جميع علاقاتها مع سيلدوويتز الذي كان يعمل لديها.

وقالت: “لقد أنهت العلاقات الحكومية في جوثام كل الارتباط مع ستيوارت سيلدوويتز، وهو شخص لم يساهم في عملنا منذ سنوات، حيث يُظهر مقطع الفيديو المنتشر أفعالا حقيرة وعنصرية وتحط من كرامة المعايير التي نمارسها في شركتنا".

وشغل المتطرف سيلدوويتز مناصب حساسة في إدارة أوباما، حيث إنه كان مسؤول جنوب آسيا لدى مجلس الأمن القومي للخارجية الأمريكية سابقا، بالإضافة إلى أنه كان كبير المسؤولين السياسيين في مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية من عام 1999 إلى عام 2003”.