دخلت الحرب على غزة يومها الـ41 وسط خيبة كبيرة لجيش الاحتلال ومؤسسته السياسية، بخروجه خالي الوفاض من مستشفى الشفاء بعد مزاعم راكمها منذ بداية الحرب حول وجود مقر قيادة حركة حماس داخله، فيما تتفاقم الكارثة الإنسانية في المستشفى وجميع مناطق القطاع المحاصر، خاصة منطقة الشمال التي لم تدخلها أي مساعدات منذ بدء الحرب.
جنباً إلى جنب، تتواصل المعارك بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في عدة محاور بالقطاع، بينما تشهد التحركات بشأن عقد صفقة تبادل للأسرى بوساطة قطرية أميركية دفعة جديدة، قد تفضي إلى هدنة مؤقتة.
وأعلن جيش الاحتلال عن تدمير منزل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ بقطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مجدداً أقسام مستشفى الشفاء واعتقلت عدداً من العاملين فيه.