مُنفذ اعتداء «الاتحادية» أحد زملاء المعتصمين

كشف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، عن أن المسجل خطرًا، منفذ عملية الاعتداء على المعتصمين بمحيط قصر الاتحادية، هو أحد زملاء المعتصمين ذاتهم، مؤكدًا أنه بمواجهته اعترف دون أدنى تحريض بأن الدافع لارتكاب جريمته مشاحنة بينه وزملائه المعتصمين.



وأكد اللواء إبراهيم، خلال لقائه على قناة «دريم» الفضائية، أمس الأحد، أنه بالبحث والتحري تأكدت وزارة الداخلية أن المسجل خطرًا منفذ عملية الاعتداء على معتصمي الاتحادية لم يكن مدفوعًا أو محرضًا من أحد أو من أي تيار سياسي في مصر.



وأوضح: «إن واقعة الاعتداء بدأت عندما حاول أحد المسجلين الخطرًا بتصوير المعتصمين داخل الخيام، ما دفع المعتصمين إلى اعتراضه وطرده من محيط قصر الاتحادية».



وأضاف: «منفذ عملية الاعتداء على معتصمي الاتحادية بعد طرده ومعارضته حشد أنصاره للاعتداء على المعتصمين ردًا على طرده أثناء تصويرهم»، لافتًا إلى أن القوات القائمة على تأمين محيط الاتحادية ضبطوا اثنين من المعتدين «وجار تكثيف البحث عن آخرين».



كما أكد وزير الداخلية، أن أحد الضباط أصيب في عينه اليسرى أثناء ملاحقة المعتدين بالخرطوش على معتصمي الاتحادية، متمنيًا للضابط المصاب بالشفاء ومواصلة عمله.