أعمال الشغب تضرب مجدداً في الدوري الفرنسي

تأخرت ضربة بداية المباراة، التي جمعت كليرمون فوت، وضيفه أولمبيك مرسيليا، ضمن منافسات الأسبوع الـ23 من الدوري الفرنسي، لمدة 45 دقيقة عن موعدها المحدد، وسط انتظارات الجماهير الفرنسية باعتبار أهمية اللقاء في صراع أعلى الترتيب.

وطلب الحكم من اللاعبين العودة إلى حجرات الملابس، وذلك قبل دقائق قليلة من انطلاق المواجهة، حيث كان اللاعبون بالقرب من الميدان، ولكن الحكم تدخل ليعلم اللاعبين بأنّ ضربة البداية ستتأخر دون أن يحدد الموعد الجديد.

وحدثت أعمال شغب خارج ملعب "غابرييل مونبيي" الذي احتضن المواجهة، بين جماهير الفريقين، حيث أشار معلق قنوات "كنال بلس" الفرنسية، إلى أنّ الأمن الفرنسي اضطرّ لاستعمال الغاز المسيل للدموع بكثافة من أجل تفريق الجماهير، حيث حاول البعض منهم دخول الملعب ومتابعة اللقاء.

وتسرب الغاز إلى الميدان وتسبب في حالة اختناق بسيط للجماهير، كما غطى جانباً من الميدان، وهو ما جعل الحكم يرفض إعطاء ضربة البداية حيث كان الغاز سيُعيق اللاعبين، ولم يعط ضربة البداية إلا بعد أن أصبح الميدان خالياً من الغاز.

وتأثر أداء اللاعبين في الفريقين بهذا التأخير، حيث كان اللقاء رتيباً وبعد بداية قوية من كليرمون، نجح مرسيليا في تسجيل هدف السبق من ركلة جزاء عبر نجمه التشيلي ألكسيس سانشيز، قبل أن يُضيف هدفاً في الشوط الثاني أكد بفضله أنه صفقة ناجحة لمرسيليا.