Akhbar Alsabah اخبار الصباح

تقارير المراقبين تشير إلى إعادة محتملة بين مرسى وأبوالفتوح

مرسى وأبوالفتوح أدلى ملايين المصريين بأصواتهم أمس لاختيار رئيس للبلاد للسنوات الأربع القادمة فى اليوم الأول من أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر في أعقاب ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام حسنى مبارك ومهدت الطريق أمام ميلاد نظام ديمقراطى تعددى لم تشهده مصر فى تاريخها الحديث.

وشهدت أغلب اللجان إقبالاً كثيفاًًَ من الناخبين فى اليوم الأول، فيما أظهرت مؤشرات، أن السباق يبدو منحصرًا بين خمسة مرشحين من إجمالي 13 مرشحًا، وهم: عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد مرسى، وحمدين صباحى، والفريق أحمد شفيق، وعمرو موسى فى ظل ارتفاع أسهمهم فى مختلف استطلاعات الرأى التى رصدتها وكالات الأنباء العالمية ومراكز استطلاعات الرأى الدولية.

وتجرى الانتخابات بإشراف 14509 قضاة بينهم 1200 قاضية يشرف كل منهم على صندوق انتخابى، بمشاركة ما يقرب من 49 منظمة حقوقية مصرية، حصلت على 9534 تصريحًا، و3 منظمات دولية حصلت على 243 تصريحًا.

وتابعت الاقتراع ما يقرب من 50 دولة مشاركة فى متابعة الانتخابات منها 27 دولة من الاتحاد الأوروبى، و23 مفوضية، فضلاً عن جامعة الدول العربية وسط تأمين شامل من القوات المسلحة والقوات المسلحة وأجهزة الأمن حيث جابت إحدى الطائرات سماء القاهرة لرصد أى مخالفات جماعية.

وحرص عدد من الشخصيات العامة على الإدلاء بأصواتهم تقدمهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأنبا باخميوس قائم مقام البطريركية، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، والدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، وكذلك أدلى جميع المرشحين الثلاثة عشر بأصواتهم.

وفى حين رصدت عدد من المنظمات الحقوقية خروقات ومخالفات انتخابية، وسط تبادل للاتهامات بين أغلب المرشحين باستخدام الأموال والمواد الغذائية كرشاوى انتخابية، وتم إلقاء القبض على عدد من أنصار المرشحين المتهمين بتقديم أموال للناخبين بواسطة الشرطة العسكرية.

واعتبر اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال تفقده عمليات التصويت فى مدينة نصر، أن الانتخابات الرئاسية تعد عيدًا لكل المصريين الذين يختارون رئيسهم لأول مرة، مشددًا على حياد الجيش والشرطة ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

وتبادل عدد من المرشحين الاتهامات. وفيما اعتبر الفريق أحمد شفيق فوزه بالسباق الرئاسى استردادًا للثورة من الذين قفزوا عليها ملوحًا بإعادة الاعتبار لشباب الثورة ووضعهم فى صدارة المشهد، وجه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المستقل، اتهامات للفلول بمحاولة تفريغ الثورة من مضمونها، بينما رأى حمدين صباحى أن دماء الشهداء هى من ستحدد هوية الرئيس القادم مبديًا قبوله بنتائج الانتخابات حتى لو وصل أحد الفلول للسلطة، شريطة أن تتمتع الانتخابات بالحيدة والنزاهة.
سياسة | المصدر: المصريون | تاريخ النشر : الخميس 24 مايو 2012
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com