مغربي يطعن إسرائيلياً في المغرب

قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيلياً قد قُتل طعناً بسكين بمدينة طنجة المغربية، فيما قالت منظمة صهيونية أنها تسعى بالتعاون مع زارة الخارجية لإعادة جثمان القتيل إلى تل أبيب لدفنه".

وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن الضحية، الذي يملك مطعماً للطعام المرخص دينياً لدى اليهود "كوشير" في طنجة، ويبلغ من العمر 36 عاماً، قد تعرض للطعن بسكين صغير، توفي على إثره خلال نقله للمستشفى.

الصحيفة قالت إن جهات رسمية تحقق فيما إذا كان الاعتداء على خلفية قومية أم لا.

من جانبه، نقل موقع "طنجة 7" المحلي مقاطع فيديو قال إنها تظهر لحظة السيطرة على الجاني ونقل الضحية على متن سيارة إسعاف.

وذكرت التقارير أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه فيه.

وبحسب المصدر المطلع من المديرية العامة للأمن القومي في المغرب، فإن المدعى عليه (36 عاماً) دخل في مشادة مع الضحية، بعد أن رفض المجني عليه طلب المتهم الذي أراد العمل باليومية في المطعم المعنيّ.

هذه المشادة انتهت باعتداء جسدي بسكين صغير على الضحية أنهى حياته.

وأكدت المصادر المغربية أنه تم وضع المدعى عليه في حجز الشرطة تحت تصرف التحقيق الذي يتم تحت إشراف النيابة المختصة، من أجل تحديد خصوصيات وعموميات هذه القضية.

يأتي هذا الحادث بعد أشهر قليلة من تطبيع الكيان الصهيوني لعلاقاته مع المغرب وتعزيز العلاقات بما في ذلك إقامة رحلات جوية مباشرة في الأسابيع الأخيرة.

كان المغرب رابع دولة عربية تطبع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني برعاية أمريكية العام الماضي، بعد الإمارات والبحرين والسودان.