رسالة الشيخ حازم من مدينة الإنتاج

اللي بيقولوا عليها اعتصامات وفعاليات سياسية حولوها إلي جريمة مكتملة الأركان فيها قتل وحرق وحيازة سلاح واقتحام أماكن. هذه ليس فاعليات سياسية، هذا جرائم سياسية.

إذا كنا في الفترة الماضية تركنا الموضوع للاتجاهات القائمة، تحاول بقدر المستطاع أن تواجهه، أقول لكم أنهم لم يستطيعوا، وقد غُدر بهم بعد الاتفاق.

أقول للجميع كفة الميزان هنا إن شاء الله

أقول لكل الناس في كل مكان أن يتقوا الله، وأن يسرعوا إلينا. إحنا هنا مش هنمشي، حتي يتبين أبعاد المؤامرة الجنائية المتكاملة.

يتفق معنا من يتفق أهلاً وسهلاً، ويختلف معنا من يختلف أهلاً وسهلاً.

بأقول لكم، ... الناس اللي همّا بيقولوا عليهم سياسيين وأئمة، عمرو موسي، والبرادعي، وحمدين صباحي، والسيد البدوي، ... هؤلاء بهذه الصورة التي نراها أجزاء في هذه الجريمة الجنائية مكتملة الأركان.

لا يمكن أن يقبل أن تتحول المظاهرات والاعتصامات إلي سلاح بالرصاص، لا يمكن يقبل.

كنا طول عمرنا بنقول لو هذه الأمة بصدور عارية قتل منها مليون لكي تعيش 90 مليون في كرامة وعزة، فسنحيا كراماً، ولا نقبل أن نعيش في بلادنا أسري ونحن بداخلها.

إن لم نكن أحراراً بمعني الكلمة، فباطن الأرض خيرٌ لنا من ظاهرها.

لا يضركم من خالفكم أو خذلكم، ولو لم أبقي إلا وحي، أو بمن معي من قلة، فلن نغادر هذا الوضع.

اللهم ارقني الشهادة يا رب العالمين، ومن أمن علي دعائي.

أيها الإخوة، إذا غادرت المكان فسأكون في لقاءات

أوجه نداء لرئيس الجمهورية، مش علشانك انت، لكن اطمئن، سيكون هنا إن شاء الله نواة ستصل إلي الملايين، علي استعداد للاستشهاد حفاظاً علي الشرعية.

أقول لمن يريد أن يستخدم هذه الجرائم، لن نترككم تعتدون وتضربون، لسنا نعاجاً، سيرون إن شاء الله عز وجل ما تقر به أعين الصالحين، ...

والله أكبر والله أكبر والله أكبر ... لا إله إلا الله