بلطجية «نخنوخ» هم العصابة السياسية الأمنية

اكد الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة بان المتهم " صبرى نخنوخ " من انصار وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى وانه من اخطر البلطجية التى تواجهم مصر وتحت ايده 250 الف بلطجى بالقاهرة والاسكندرية .

جاء ذلك خلال قيام البلتاجى بالادلاء بشهادته فى محكمة جنايات الاسكندرية برئاسة برئاسة المستشار محمد محمد السيد عبد النبي وعضوية المستشارين محمد عبد الشافي ورشدي قاسم وسكرتارية رزق عبد الدايم بشان القضية المعروضة على الساحة المتهم فيه " صبرى نخنوخ " ومحمد عبد صادق المتهمان باعمال البلطجة وحيازة اسلحة بدون ترخيص ومزاولة نشاطه الاجرامى بالاتجار بالمواد المخدرة.

وقال البلتاجى إن قضية نخنوخ ليست قضية دعارة ومخدرات وحيازة سلاح غير مرخص وكارنيهات مزورة لكنها قضية تنظيم عصابي، سياسي أمني بلطجي، قام قبل الثورة واستمر بعدها وهو جزء من الحلقات الرئيسية فيما سميناه الطرف الثالث والذي ضللونا كثيرا لمنع الوصول إليه".
وأضاف:" لن يرهبني ارتباط شبكة "البلطجة النخنوخية" بعلاقات معقدة مع أطراف سيقاتلون جميعا في سبيل ألا تنكشف الحقائق الغائبة.. والله حسبنا ونعم الوكيل".
وكانت محكمة جنايات الاسكندرية، قد قررت في جلستها أمس الأربعاء، تأجيل محاكمة المتهم صبري نخنوخ ومساعده، محمد عبد الصادق، إلى جلسة الخميس، واستدعاء الدكتور محمد البلتاجي، لسماع شهادته في القضية.