مؤازرة إلكترونية ودعوات للنفير العام بالقدس المحتلة

دعت الفصائل الفلسطينية إلى النفير العام ضد الممارسات الصهيونية ومواصلة التغول تجاه المسجد الأقصى وأروقته وبواباته وإغلاق باب الرحمة وبعض المؤسسات الأخرى في المدينة المقدسة، محذرة الاحتلال من مواصلة ممارساته العدائية.
وصاحب الدعوات الفصائلية، هبّة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي على وسوم #المسجد_الأقصى و#باب_الرحمة و#الأقصى_في_خطر، واستنكر الناشطون من خلالها الممارسات الصهيونية بحق المقدسات الفلسطينية، عبر مئات التغريدات والصور والتصاميم الخاصة بالأحداث.

وطالبت الفصائل الفلسطينية في بيانها، الذي عنونته بـ"المسجد الأقصى خط أحمر ولن نسمح باستمرار العدوان الصهيوني الممنهج بحق المدينة المقدسة"، بالنفير العام في "هبة باب الرحمة"، دفاعاً عن المقدسات، وإفشالاً للمخططات الصهيونية التي تسعى لتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً.

ودعت الفصائل الفلسطينية أهالي قطاع غزة إلى ضرورة الاحتشاد الجماهيري الواسع والمشاركة بزخم وقوة في مسيرات العودة وكسر الحصار غداً، في جمعة "الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي" انتفاضاً ونصرة للمسجد الأقصى.

وحذرت الفصائل، في بيانها، الاحتلال من مواصلة جرائمه بحق المسجد الأقصى والمرابطين فيه، مشددة على أن فصائل المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الاعتداءات المتلاحقة، وأن "العدو يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الإجراءات الصهيونية الغاشمة وعليه تحمل تبعات ذلك".

ونشر الناشط الفلسطيني محمد الداية على "تويتر" فيديو لقمع قوات الاحتلال المصلين، وإغلاق باب الرحمة، وأرفقه بـ "دعوات للمشاركة في النفير العام من أجل المسجد الأقصى المبارك والمشاركة في جمعة الدفاع عن باب الرحمة، في كافة ميادين فلسطين وعلى نقط التماس مع الاحتلال الصهيوني #باب_الرحمة_النا #ثائرون_فلسطينيون".

من ناحيته؛ غَرّد الناشط الفلسطيني موسى عليان على وسم #باب_الرحمة بتصميم يصور أسوار المدينة العتيقة وعدداً من المرابطين الفلسطينيين، أرفقه بشعار "هبة الرحمة، عهد الأحرار".

بينما نشرت الناشطة فاطمة البكري فيديو لاقتحام مستوطنين المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس، وقالت في تفاصيله: "#صُوّر مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون صلوات تلمودية في منطقة #باب_الرحمة المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، #باب_الرحمة_النا #لن_يقسم".

التهليل والتكبير كانا حاضرَين كذلك في الفيديو الذي نشره الناشط الفلسطيني عبد الله معروف للمرابطين المقدسيين، إلى جانب تغريدات الدعاء والابتهال لحماية الأقصى، وقال فيه: "مشاهد تعيد للأذهان #هبة_باب_الأسباط، ونحن الآن نعيش #هبة_باب_الرحمة، وجمهور الأحرار يطالبون بفتح مصلى # باب_الرحمة في #المسجد_الأقصى بشكل دائم ونهائي للصلاة على مدار العام، ولسان حالهم يقول لا لأنصاف الحلول، ولن نقبل إلا بمصلى باب الرحمة يكون لأهل القدس سكناً وسكينة".

وأرفق الدكتور عبد الله معروف مع صورته التي نشرها على "تويتر" شرحاً عنها، قائلاً: "هذه الصورة من أحب الذكريات في مكتبي في #باب_الرحمة في #المسجد_الأقصى المبارك قبل إغلاقه عام 2003، اليوم نحن على وعد ويقين أن #هبة_باب_الرحمة ستتصاعد باستمرار، مع إصرار أهلنا في القدس على فتح #مصلى_باب_الرحمة للصلاة نهائياً، رغم أنف الاحتلال".

ونشرت مجموعة صفحات اجتماعية وإخبارية مستجدات الأوضاع داخل باحات المسجد الأقصى، وما يتعرض له من هجمات متواصلة من قبل المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الصهيوني، التي واصلت بدورها اعتداءاتها وإطلاق النار والغاز المسيل للدموع على المرابطين السلميين.