حذف جميع حسابات الداعية محمد العريفي

مسحت السلطات السعودية، برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، جميع التغريدات من حساب الداعية السعودي د. محمد العريفي على “تويتر”، والذي يتابعه 20 مليونًا على الأقل حول العالم، كما أوقفت تغريداته عبر حسابه على “الفسيبوك” عن مواصلة كتابة المنشورات في 27 ديسمبر الماضي؛ حيث يصل عدد متابعيه علي “الفيس” نحو 25 مليونا.

وأطلق إماراتيون وسعوديون داعمون للابن سلمان هاشتاج #ايقاف_حساب_الشيخ_محمد_العريفي تعبيرا عن سعادتهم بإغلاق الحساب وكتبوا تعليقات من حساباتهم على الوسم معتبرين إياه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ويصفون الإجراء بالمتأخر كثيرا!

وكتب حسن سجواني رجل أعمال من أبرز العائلات الشيعية في الإمارات على حسابه: “أخيرا إغلاق حساب داعية الجهاد وعضو الإخوان المسلمين ..لا نعلم إن كان إغلاق دائم أم مؤقت؟!”.

ويأتي الإغلاق لصفحة الشيخ العريفي ضمن سلسلة الانتهاكات والتضييق والابتزاز التي تمارسها السلطات السعودية ضده، والتي كان منها فرض قيود على حركته حتى داخل المملكة، إضافة إلى منعه من السفر منذ أكثر من سنة، ومنعه من الخطابة وجميع المناشط الدعوية في المملكة، كما تم منعه من أداء فريضة الحج العام الماضي.

ومضى نحو أسبوعين على اعتقال نجله الأكبر عبدالرحمن، بحسب ما كشفته صفحة “معتقلي الرأي” على “تويتر” والمعنية بحقوق الإنسان في السعودية.

واعتقلت السعودية “عبدالرحمن” تعسفيًا، وحذفت حسابه على “تويتر”، وعقدت له محكمة “الإرهاب الجزائية المتخصصة” جلسة محكمة الأحد الماضي بتهم جائرة منها “دعم الإخوان المسلمين”!

وأعربت صفحة “معتقلي الرأي” عن خشيتها من تكرار ما حدث مع ابن العريفي مع أبناء دعاة ومشايخ آخرين، وقالت: “هل سنجد مثلاً أبناء الشيخ سفر الحوالي وقد عُرضوا على المحكمة بتهم جائرة من دون ذنب، وقد تم اعتقالهم في الأصل من دون سبب قانوني”.