#بحب_مصر_لكن من غير بلحة ونظامه العسكري

تصدر وسم #بحب_مصر_لكن قائمة الأكثر تداولاً مصريا "الترند"، والذي دشنه ناشطون للتدوين كانت عن التفريق بين حب الوطن، ومعارضة النظام العسكري الحاكم.

وجاءت أغلب التدوينات مهاجمة حكم العسكر وعبد الفتاح السيسي، ليتحول الوسم إلى منصة هجوم عليه، مع وجود ضعيف لبعض مؤيدي النظام وكتائبه الإلكترونية، وكانت الرغبة في الهجرة والسفر حاضرة بقوة في تغريدات الشباب.

وكتب محمد بهاء: "‏‎#بحب_مصر_لكن.. مصر دي اللي مشرفانا ورافعة راسنا.. طريق المطار منين!". واتفق معه محمد حسن: "‏‎#بحب_مصر_لكن هسافر برضه"، أما حمادو فلمح للسيسي مغردا: "‏‎#بحب_مصر_لكن من غير بلحة".

وسخر عادل سمير من تغريدات الكتائب الإلكترونية: "‏‎#بحب_مصر_لكن.. أوعى كدا اللي بيحب مصر يتبرع لتحيا مصر وينزل يشتغل 17 ساعة وميشتكيش من الأسعار ويعرض للحكومة ولو يبقى أحمد موسى في نفسه كدا".

وعلق الناشط مجدي كامل: "‏‎#بحب_مصر_لكن دلوقتي محتلة واللي احتلوها كرهونا فيها وخلوا شبابها يحاولوا يهربوا منها للأبد رغم إنها كانت أحب البلاد لقلوبنا ونفسنا نشوفها أحسن بلد في العالم!".

أما خالد محمد فقال: "‏‎#بحب_مصر_لكن .. من غير حكم العسكر". وكتب أحمد: "‏‎#بحب_مصر_لكن .. من غير ظلم".

وتمنى أشرف الأزهري: "‏كل العرب والمسلمين أجمعين يعشقونها إلى حد الجنون، ويودُون أن تبتعد عن أحضان المجنون، وتعود مصر إلى عهدها القديم، لتطعم المسكين، وتنصر المظلومين.. #بحب_مصر_لكن".

وتوقعت رانيا فارس: "‏اللى هيتخاذل فى النزول المرة ديه هيبقى خاين وعميل للعسكر فاستعدوا فالثورة على الأبواب. #بحب_مصر_لكن". وبسخرية لخص إسلام داوود مشكلة الشباب: "‏مش عارفين نعيش فيها ولا نخرج منها.. #بحب_مصر_لكن".

وغردت جاسمين: "‏‎#بحب_مصر_لكن ..!! كيف حال الوطن في قلم جف حبره فملأوه بالدماء ..اكتبوا بكل الدماء أن الوطن لن يضيع ..اكتبوا ما أردتم فإن الناس لن تنظر لكلماتكم وإنما لدماء أُريقت على أرضه ظلما وجورا .. #كل_الدم_حرام".

وكتب صاحب حساب "المرعب": "‏‎#بحب_مصر_لكن لابد من أن ترجع كل الحقوق لأصحابها وهذا يكمن في إزاحة هذا النظام المستبد". ولم تنس سارة البرلماني المصري المفقود وغردت: "‏‎#بحب_مصر_لكن .. مصطفى النجار فين؟".