الجزار محمود وجدي يدير حملة أحمد شفيق

كشف الائتلاف العام لضباط الشرطة أن اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق يدير فريق الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، بجانب عدد من رجال وزارة الداخلية السابقين والحاليين، وعدد من قيادات جهاز أمن الدولة المنحل، وبعض رجال الحزب الوطني المنحل.

ونقل الائتلاف عن موقع إلكتروني تابع له يدعى"بوليس مصر": أن وزير الداخلية الأسبق هو حلقة الوصل بين عدد من رجال الأعمال الذين كانوا على صلة وقرب بالنظام السابق وعدد آخر من رجال الأعمال الذين كانوا أعضاء بالحزب الوطني المنحل، وهم مصدر تمويل حملته الانتخابية التي قدرت ميزانيتها بملايين الجنيهات، ومن بين هؤلاء شريف الجمال الذي يدير الحملة في مصر الجديدة، وكان عضوًا سابقًا بالحزب الوطني المنحل، كما كان مديرًا لمكتب رجل الأعمال الراحل مصطفى السلاب.

وأضاف أن من بين هؤلاء المستشار القانوني حمدي ليالي مرشح الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب في دورة 2010م عن دائرة الزاوية الحمراء والشرابية والذي يدير الحملة في شمال القاهرة، ومعه أيمن فتحي عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني "المنحل"، بالإضافة إلى أسماء أخرى تدير الحملة.

ويلاحق "محمود وجدي" أمام عدد من الجهات القضائية بسبب بلاغات ومذكرات كثيرة قدمت ضده، منها ما قدمه عمرو علي الدين عضو هيئة الدفاع عن شهداء ومصابي ثورة 25 يناير وعضو لجنة الشريعة بالنقابة العامة للمحامين إلى المستشار أحمد رفعت رئيس الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات شمال القاهرة،، لطلب التحقيق وضم اللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق لقضيتي قتل الثوار 1227 ، 3642 لسنة 2011م جنايات قصر النيل والمتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار معاونيه.

وأشار في طلبه إلى أن وجدي كان مسئولاً عن وزارة الداخلية منذ 31 يناير 2011م، وحدثت بعدها موقعة الجمل وعدد من جرائم قتل الثوار، وهو ما يستلزم ضمه إلى القضية مثله مثل العادلي.

كما تلاحقه بلاغات لعدد كبير من المعذبين في عهد المخلوع؛ حيث كان يصف وجدي بأنه "مهندس التعذيب"، ويتصدر القائمة السوداء لضباط التعذيب في سجون المخلوع، وكان يُشرف على تعذيب السجناء في الثمانينيات عندما كان مسئولاً عن مصلحة السجون.