Akhbar Alsabah اخبار الصباح

خطة السيسي القادمة لتدمير مصر

خطة السيسي “السيسي يعمل على تدمير مصر والقضاء على المواطن الغلبان” ، زفرة غضب نطقت بها إحدى السيدات في عربة المترو، فيما يؤكد كثير من المراقبين أن السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الجاسوس الصهيوني الذي استولى على الحكم بالانقلاب العسكري, يبذل قصارى جهده في إدارة “الإدراك الحسي المؤقت” لدى المصريين، ورسم “الصور الملتبسة” لهم ليضللهم أطول وقت ممكن، حتى يتمكن من تنفيذ مخططه الخفي، وهو تدمير الوعي و تدمير مصر ماديًا، حتى لا تقوم لها قائمة بعد أن يفرغ منها.

ويتوقع المراقبون أنْ تكون خطوة السفيه السيسي التالية الضغط على الشعب بالقمع المفرط والغلاء الفاحش للخروج بمظاهرات، وسوف يعطي أوامر للجيش بقتلهم لتصبح مصر سوريا الثانية، ويكون قد نفذ مهمته المكلف بها من واشنطن وتل أبيب، لتكتمل الخطة تدمير العراق وسوريا ومصر.

وأوردت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، مقالًا على موقعها الإلكتروني حول المشكلات التي تواجه الدولة العربية الأكثر تعدادًا سكانيًا، بعنوان: “تدمير مصر .. قمع وعدم كفاءة عبد الفتاح السيسي يؤججان الانتفاضة القادمة”، ولا يخفى على أحد أن الأطراف الدولية والإقليمية التي خططت مع السفيه السيسي ومن معه في الجيش للانقلاب على الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد، فعلوا ذلك ضمن سياسية التبعية للمشروع الصهيوني الأمريكي، وزيارة السفيه السيسي والبرادعي لـ “إسرائيل” بعد الانقلاب بينت جزءًا من هذه المؤامرة.

وبعد أن رأى السفيه السيسي والصهاينة ردة فعل أنصار الشرعية القوية في الشارع، قام خادم الصهاينة في 3 يوليو 2013 بدعوة الناس للنزول للشارع لتأييد الانقلاب وإشعال نار الفتنة بين المصريين، وقام بإنفاق أموال ضخمة من أجل تحشيد المرتزقة والفسدة والبلطجية، وكان القرار الأمريكي إما أن ينجح في انقلابه أو يدفع مصر إلى حرب أهلية وتدمير بنيتها كلية مثلما حدث في العراق ويحدث في سوريا، ولا يكون ذلك إلا لصالح إسرائيل وحدها التي حددت هدفها منذ 30 يونيو 2013 إما الانقلاب أو الدمار الكلي لمصر.

بدأ السفيه السيسي في اغتيال المصريين واختلاق جماعات إرهابية وهمية، عناصرها من المخابرات مهمتها اغتيال الشرطي و الجندي و المواطن البسيط، لخلق الفوضى والشك والخوف في نفوس الشعب، يقول الناشط السياسي محمد الأحمري : “بعد القضاء على مصر عبر تنصيب السيسي وسورية عبر بشار ، قد لا يكون بعيدا تدمير الصهاينة لوحدة وثروة الخليج بحجة الحرب ضد إيران هذا ما يجب الحذر منه، فالصهاينة لن يقبلوا ببلد عربي غني ومتماسك وسيجهزون عليه عبر توريطه في حرب من الخارج أو تدميره بغزو من الداخل بحجة التحالف معه”.

وأينما تجد حكم العسكر تجد التخلف والانحطاط والمذلة فالمشروع الصهيوني الأمريكي يريد أن لا تقوم قائمة للإسلام والمسلمين لأنهم يعلمون جيدًا قوة المسلمين، يقول الناشط حسام الشوربجي : “السيسي بيقول الإساءة للجيش خيانة عظمي، طب الانقلاب مش خيانة؟ بيع تيران وصنافير مش خيانة ؟ شراء الغاز من الصهاينة و التطبيع منهم مش خيانة ؟ تدمير الاقتصاد و تجويع الشعب مش خيانة ؟ حينما يتحدث بلحة عن الخيانة كالعاهرة التي تتحدث عن الشرف”.

يقول الناشط السياسي حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط السابق : “الكل يعلم أن مصر لم تشهد سلطة خائنة كهذه السلطة، التي أراقت دماء المصريين، وفرطت في التراب المصري “تيران وصنافير”، وأضاعت حقوق مصر في مياه النيل، واستعدت الأشقاء العرب علينا بصناعة خلافات وصراعات معهم “السودان- ليبيا”، وزجت بالآلاف من خيرة شباب مصر داخل السجون والمعتقلات “60 ألف معتقل”، وأخفت الكثير منهم قسريًا، وحاصرت إخوتنا الفلسطينيين “إغلاق معبر رفح” خدمة للكيان الصهيوني، ورهنت القرار المصري لإمارة أبوظبي، وفرطت في ثروات البلاد “مياه النيل – والغاز”.

من جانبه يقول الكاتب الصحفي خالد الشريف، أن السيسي هدفه الوحيد أن يدمر مصر وفقط، فمنذ اللحظة الأولى وهو يدعي أنه يحارب الإرهاب بينما نرى الإرهاب يتمدد في مصر ليصل إلى قلب القاهرة الآن، وذكر أن مصر أصبحت تعيش على بركة من الدماء بسبب عبد الفتاح السيسي.

وأكد أنه لأول مرة نشهد أحداثًا طائفيةً في مصر بعد أن زرعت السلطة الإرهاب وعليها أن ترحل قبل أن تدمر مصر والشعب المصري، وقال أن السيسي فشل في تحقيق الأمن وعلى القوى المجتمعية أن تتكاتف في إزالة الخطر الداهم على مصر وهو السيسي فهو سبب الكوارث التي تعيشها مصر، فهل يثور المصريون ضد تلك السياسات أم يتحملون مرارة الضغوط الاقتصادية لـ 30 عامًا مقبلة؟
سياسة | المصدر: الحرية و العدالة | تاريخ النشر : الجمعة 18 مايو 2018
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com