البحرين تبدي دعمها الكامل للكيان الصهيوني

بعدما أبدت مملكة البحرين، دعمها الصريح لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وذلك تعليقاً على قصفها مواقع في سورية، قالت تل أبيب إنّها مواقع إيرانية، أشاد الكيان الصهيوني بموقف المنامة، ووصفه بـ"التاريخي".

وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في تغريدة على "تويتر"، إنّه: "لطالما أخلّـت إيران بالوضع القائم في المنطقة واستباحت الدول بقواتها وصواريخها، فإنّه يحق لأي دولة في المنطقة، ومنها إسرائيل، أن تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر".

وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني، في بيان، أنّه ضرب، ليل الأربعاء الخميس، عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سورية، رداً على إطلاق صواريخ نسبها إلى إيران ضد مواقعه في هضبة الجولان المحتلة.

وبينما لقيت تغريدة الوزير البحريني، استهجاناً من مغردين عرب، حظيت بترحيب صهيوني، إذ قال وزير الاتصالات الصهيوني أيوب قرا، إنّها تشكّل "دعماً تاريخياً" لإسرائيل إزاء "العدوان الإيراني".

واعتبر قرا، في تغريدة على "تويتر"، أنّ كلام وزير الخارجية البحريني "هو دعم يعكس التحالف الجديد الذي يتشكل في الشرق الأوسط بفضل الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو"، بحسب تعبيره.

وخطت البحرين، مؤخراً، خطوات باتجاه التطبيع مع الاحتلال الصهيوني. وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، قد أطلق تصريحات، تناولتها وسائل إعلام صهيونية، أواخر العام الماضي، أعلن فيها معارضته لمقاطعة الاحتلال الصهيوني.

كما شهد الأسبوع الماضي، مشاركة دراجين إماراتيين وبحرينيين في طواف إيطاليا الشهير الذي استضافه الكيان الصهيوني، في 4 مايو، والذي تسبب بأزمة كبيرة دفعت باللجنة الأولمبية الفلسطينية للاعتراض والمطالبة بسحب الدراجين فوراً.

يُذكر أيضاً أنّ وفداً بحرينياً يضم أكثر من عشرين شخصاً، من جمعية "هذه هي البحرين" التي تأسست العام الماضي، زار القدس المحتلة، في وقت كانت فيه الأراضي الفلسطينية ودول عربية وإسلامية، تشهد احتجاجات على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أصدره في ديسمبر 2017، إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب.