Akhbar Alsabah اخبار الصباح

تعرف على رجل الأعمال الذي وقع اتفاقية الغاز مع الصهاينة

رجل الأعمال علاء عرفة تساءل العديد من المصريين عن رجل الأعمال بطل واقعة التطبيع مع العدو الصهيوني، والذي يملك الشركة التي أبرمت اتفاقية استيراد الغاز مع العدو الصهيوني، مشيرين إلي أنه شخص لن يختلف كثيرًا عن رجل أعمال النظام السابق، حسين سالم.

وحسب تقارير إعلامية، فصاحب الشركة يدعي علاء عرفة، وهو أحد رجال الأعمال المقربين من النظام، والذي سجل اسمه كأحد أكبر المطبعين مع الكيان الصهيوني فى اتفاقيات الغاز عقب توقف مثل تلك الاتفاقيات بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وعرفة وأشقائه الإثنين يديرون مجموعة جولدن تيكس. تدير المجموعة مصانع للملابس ومحلات وملابس لويس، كونكريت، ميكس، وجراند ستورز وحرية مول وملابس بيير كاردان ودانيال هكت وگى لاروش. كانوا مدينين ب4 مليار جنيه للبنوك وتوقفوا عن سداد المبلغ.

شقيقه هو أحمد عرفة صديق مقرب من الرئيس المخلوع حسني مبارك منذ أن كانا في نفس الدفعة بالكلية الجوية ولذلك بيعت شركة ومحلات أوركو (قطاع عام) إلى نجلية بدون اعلان أو مناقصة وبثمن زهيد، وقد قاما بتغيير اسم المحلات من أوركو الى جراند ستورز. كما تم المماطلة في اصدار قرار فتح باب استيراد الملابس الجاهزة من الخارج طبقا لاتفاقية الجات التي انتهت المهلة التي حددتها لمصر في أول العام 2010 وذلك بهدف حماية منتجات أل عرفة من المنافسة الخارجية حيث أن جمال مبارك شريكا معهم بنصيب مجاني يبلغ حوالى 30%.

وعلاء عرفة مهندس الصفقة هو نجل اللواء طيار أحمد عرفة، الصديق المقرب من الرئيس المخلوع حسني مبارك، ووجهت إليه اتهامات بالتهرب من دفع مديونية للبنوك بلغت أربعة مليارات جنيه (222 مليون دولار)، وبسبب صداقة والده الشخصية مع مبارك تم بيع شركة ومحلات "أوركو" الحكومية إلى نجليه علاء وأشرف بأسعار رخيصة ومن دون مناقصة، وغيّر الاسم التجاري إلى "جراند ستورز"، كما تم تأخير فتح باب استيراد الملابس الجاهزة، وفقًا لاتفاقية "الغات"، فترة محدّدة من أجل حماية استثمارات عرفة من المنافسة الخارجية، لا سيما أن جمال مبارك كان شريكاً معه.

وفي أكتوبر 2014 كشفت تقارير صهيونية عن توقيع خطاب نوايا غير ملزم لتصدير الغاز من الأراضي المحتلة إلى مصر لحساب تحالف غير حكومي يقوده عرفة.

وقالت إن خطاب النوايا اعتبر تمهيدًا لبدء عملية التفاوض على اتفاق لتوريد الغاز الطبيعي من مشروع "تمار".

وفي 24 ديسمبر من عام 2015 قالت وسائل إعلام صهيونية إن وزير الطاقة الصهيوني، يوفال شطاينتس، صادق للشركات العاملة بحقل "تمار" الصهيوني على تصدير الغاز لمجموعة "دولفينوس" المصرية.

وقالت صحيفة "جلوبز" العبرية، وقتها، إن العدو الصهيوني سيضخ الغاز لشركات مصرية بكميات تقدر بخمسة مليارات متر مكعب خلال ثلاث سنوات، مضيفة أن "المشكلة تكمن في ضرورة مصادقة الحكومة المصرية على الأمر، في ظل وقْف القاهرة كل الاتصالات والمفاوضات المتعلقة باستيراد الغاز من الكيان الصهيوني منذ مطالبة هيئة تحكيم دولي لمصر بدفع تعويضات لشركة كهرباء إسرائيل تقدر بـ1.76 مليار دولار، لتوقف ضخ الغاز من مصر إلى الكيان الصهيوني".

وأوضحت أن مصادقة شطاينتس جاءت بعد مشاورات أجراها المسؤول عن شؤون النفط في وزارة الطاقة الصهيونية، يوسي فيرتسبورج، مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.

وكانت مفاوضات الغاز بين الكيان الصهيوني ومصر قد توقفت بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011، خلال فترة حكم المجلس العسكري ثم الرئيس محمد مرسي، لكنها تجدّدت مرة أخرى بعد الإنقلاب العسكري في 3 يوليو 2013.

وفي أغسطس 2014 استقبل إبراهيم محلب، رجل الأعمال علاء عرفة، الذي أعلن التبرع بـ 20 مليون جنيه لصالح صندوق "تحيا مصر"، وقام بتسليم شيك بمبلغ 5 ملايين جنيه لمحلب كدفعة أولى، بينما سيتم تسليم باقي المبلغ على دفعات خلال سنتين.
سياسة | المصدر: جريدة الشعب | تاريخ النشر : الخميس 22 فبراير 2018
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com