كومبارس السيسي بشهادة جامعية مشكوك فيها

رغم وصفه بالكومبارس، إلا أن موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، والمرشح أمام عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية، عاد لاهتمام رواد التواصل، والسبب شهادته الجامعية وتصريحاته المثيرة للجدل.
ونشرت مواقع خبرية مؤيدة مثل "اليوم السابع" المعروفة بقربها من النظام، صورة شهادة معادلة الدرجة الجامعية لموسى المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، والتي أظهرت أن الشهادة التي حصل عليها من الكلية الوطنية العليا للهندسة المعمارية في فرساي_فرنسا عام 1982 قد تمت معادلتها بتاريخ 18 يناير الماضي، أي أنه انتظر 36 عاماً لتتم المعادلة، مع تقديمه أوراقه للترشح للرئاسة.

الشهادة المعادلة لم تمر مرور الكرام على رواد التواصل الذين تناولوها بالسخرية. فقال السياسي أيمن نور "‏ليس مدهشا ولا صادما أن يرفض المجلس الأعلى للجامعات لمدة 37 عاما معادلة شهادة #موسى_مصطفى_موسى ويتم عمل معادلة الشهادة بعد تقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية يوم 18 يناير 2018، هذه الشهادة التي صنعت خصيصا الشيء لزوم الشيء تؤكد على (أن الورق ورقنا... والدفاتر دفاترنا...)".

وتساءل المحامي طارق العوضي: "‏بعد استلام الأوراق، المرشح موسى مصطفى حاصل علي معادلة من المجلس الأعلى للجامعات في يناير 2018، ويبقى السؤال، كيف انتظر المرشح 37 سنة على تخرجه حتى يعادل شهادته؟! ننشر اللي لينا واللي علينا".

رواد التواصل لم يهتموا فقط بشهادة موسى، ولكنهم اهتموا أكثر بتصريح له من خلال حوارات صحافية، أهمها قوله "مستعد لمناظرة السيسي، وله وظيفة عندي في حالة فوزي".

وغرد هشام الغزولي: "‏‎يا جماعة الراجل صادق ومحترم وبيقول إنه محتفظ بوظيفة للسيسي لو نجح، أكيد محتفظ له بوظيفة رئيس الجمهورية ههه".

وقال الكاتب الصحافي سليم عزوز: "‏موسى مصطفي موسى: أحتفظ بوظيفة للسيسي حال وصولي للسلطة! الوظيفة المناسبة تنزله سوق العبور يفاصل! مندوب مشتروات بالقصر".
ونصحه صاحب حساب "سنحيا كراما": "‏موسى مصطفى موسى: مستعد لمناظرة ‎السيسي في أي وقت، مناظرة إيه أنت كلها يومين وهاتلبس قضية".