Akhbar Alsabah اخبار الصباح

تفاصيل جديدة للاعتداء على هشام جنينة

هشام جنينة قال الدكتور حازم حسني، المتحدث باسم حملة رئيس أركان الجيش المصري الأسبق سامي عنان، إنّ الرواية التي انتشرت بشأن وجهة المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، أثناء الاعتداء عليه بأنه كان في طريقه إلى المحكمة للطعن على حكم ضده بشأن حجم الفساد الذي كشفه أثناء رئاسته الجهاز المركزي للمحاسبات «غير حقيقية».

واعترض مسلحون (بلطجية) يوم السبت الماضي سيارة «جنينة» بمنطقة التجمع بالقاهرة؛ فأصيب في وجهه وكسر في قدمه ونُقل إلى المستشفى، وزعمت وزارة الداخلية أنّ خلافًا نشب بينه وشخص آخر تسبَّب في الواقعة.

«الأمر واضح»

وقال حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في مداخلة ببرنامج «السلطة الخامسة» للإعلامي «يسري فودة» على قناة «دويتشة فيله» الألمانية، إنّ «جنينة» كان في طريقه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات؛ بهدف تقديم طعن على استبعاد الفريق سامي عنان من كشوف الناخبين.

وأوضح أنّ المحامي الآخر المقرر أن يصحب «جنينة» لم يُسمح له بتقديم البلاغ أيضًا، كذلك «لم يُسمح لأحد بتقديم الطعن في مجلس الدولة»، وأضاف: «أعتقد أنّ الأمور واضحة بأنها تتعلق بالفريق عنان وبأحقيته في الترشح، للأسف تم التعامل مع الموضوع برفض أن تكون هناك قضية أو طعون في هذا الأمر» .

وأكّد أنّ الاعتداء على المستشار هشام جنينة كان يستهدف ترويعه أو محاولة اغتياله؛ ليتوقف عن البحث عن حقوق الفريق عنان.

واختار رئيس الأركان الأسبق سامي عنان المستشار هشام جنينة أثناء إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة نائبًا لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور، قبل أنّ يقبض عليه بدعوى إعلان ترشحه للرئاسة دون الحصول على موافقة الجيش، والتحريض ضده في بيان ترشحه، والتزوير في محررات رسمية؛ بإدراج اسمه في قاعدة بيانات الناخبين، وفق بيان للقوات المسلحة.
سياسة | المصدر: رصد | تاريخ النشر : السبت 03 فبراير 2018
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com