مجزرة بورسعيد تفشل التفويض الثاني للسيسي

أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذكرى السادسة لمذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 من مشجعي نادي "الأهلي"، في أحداث دامية خلال مباراة مع "المصري"، يُتهم العسكر بتدبيرها، بسبب مشاركة رابطة "ألتراس أهلاوي" في "ثورة يناير" عام 2011.

وفي نفس اليوم الذي طلب فيه السيسي تفويضاً جديداً، ذكّره مغردون بالمذبحة المسؤول عنها المجلس العسكري الذي كان عضواً فيه.

وتصدرت وسوم "#الذكرى_السادسة" و"#مجزرة_بورسعيد" قائمة الأكثر تداولاً في مصر.

وكتب أسامة "‏‎#سنخلد_ذكراكم74_حتى_نلقاكم ومعهم 22 مشجعاً زملكاوياً قتلوا بفعل عسكر منقلب على الشعب أصواتهم أرعبت الانقلابي ومن معه، لو راجل اسمح بحضور الجمهور المدرجات أو لأي تجمعات، مختبئ خلف الدبابة والعساكر الغلابة #انسى_التفويض_يا_عبيط".

وشاركت غادة في الذكرى "‏‎#سنخلد_ذكراكم74_حتى_نلقاكم، ماتوا من لا يستحقون الموت على أيدي من لا يستحقون الحياة".

وغردت رمانة بهتاف "الألتراس" الشهير: "‏آه يا مجلس يا ابن الحرام... بعت دم شهيد بكام... لجل ما تحمي النظام... اللي إنت منه كمان...".

وذكر مغرد آخر "‏الفرق واضح جدا بين أم معاها ابنها وأم مفتقدة ابنها، الذكرى الخامسة لاستشهاد أنس، إفتكروه وبلاش تنسوا القاتل اللي قتل آلاف زيه 74 شهيد. #سنخلد_ذكراكم74_حتى_نلقاكم".

وتخيل حساب "الثامن من فبراير": "زي دلوقتي كانوا بيجهزوا تيشرت الأهلي وفضلوا طول الليل بيراجعوا الأغاني وفرحانين انهم هيشوفوه، بس مكنوش يعرفوا إنها الليلة الأخيرة ليهم وآخر مرة هيشوفوا الأهلي فيها #مذبحة_بورسعيد #JFT74 #سنخلد_ذكراكم74_حتى_نلقاكم".

وغرد أحمد "اللي ماتوا في بورسعيد عشان رجال لما قاوموا حكم عسكر كالجبال باقية ذكريات حياتكوا في كل بال، شهداء الوطنية جوه قلبي".