فى ظل القمع المتواصل والتلفيقات التي ينظمها النظام، قضت المحكمة العسكرية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، بالمؤبد بحق فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، كما قضت بإعدام 8 أشخاص فى القضية، والمؤبد أيضًا بحق 16 آخرين، وذلك فى قضية مقتل ضابط الأمن الوطني، وائل طاحون.
وزعمت المحكمة، أن القرضاوي والمتهمين فى القضية ساهموا فى الجريمة، وحرضوا على إتلاف الممتلكات العامة والخاصة، منها واقعة قتل المجنى عليه بتاريخ 21 أبريل 2015.
كما اعتبرت أن المتهمين انضموا إلى جماعة تأسست على خلاف أحكام القانون، بغرض الدعوة لتعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية والحقوق العامة للمواطنين التى كفلها الدستور والقانون.
ويضاف الحكم الجديد على القرضاوي إلى أحكام سابقة أصدرها القضاء المصري في حقه، من بينها الحكم بالإعدام والذي شمل إضافة إلى القرضاوي كلا من الرئيس محمد مرسي فضلا عن اكثر من مئة اخرين بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع والداعية يوسف القرضاوي المتهمين في قضية الهرب من السجون خلال ثورة 25 يناير عام 2011.