Akhbar Alsabah اخبار الصباح

ترامب يهدد بحجب المساعدات عن الفلسطينيين

ترامب هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف المساعدة المالية الأميركية، التي تزيد عن 300 مليون دولار سنوياً للفلسطينيين، الذين ردوا بالتأكيد على أنهم لن يخضعوا "للابتزاز".

وقال ترامب في تغريدة على تويتر "ندفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات سنوياً ولا نحصل منهم على أي تقدير أو احترام. هم لا يريدون حتى التفاوض على معاهدة سلام مع إسرائيل".

وأضاف في تغريدة ثانية "طالما ان الفلسطينيين ما عادوا يريدون التفاوض على السلام، فلماذا ينبغي علينا ان نسدّد لهم أياً من هذه الدفعات الضخمة في المستقبل؟".

ورداً على إعلان ترامب، أكدت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية الأربعاء أن الفلسطينيين لن يخضعوا "للابتزاز".

وقالت في بيان "لن نخضع للابتزاز". وأضافت أن "الرئيس ترامب خرب سعينا إلى السلام والحرية والعدالة، والآن يلوم الفلسطينيين على عواقب أعماله اللامسؤولة".

وتفيد أرقام نشرت على الموقع الإلكتروني لوكالة مساعدات التنمية الأميركية (يو إس ايد) أن الولايات المتحدة دفعت 319 مليون دولار إلى الفلسطينيين عبر وكالتها. تضاف إلى ذلك 304 ملايين دولار من المساعدات التي قدمتها واشنطن إلى برامج الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية.

ولم يوضح ترامب إلى أي مساعدات يشير في قراره.

إجراءات انتقامية

كانت الولايات المتحدة قد هدَّدت الدول التي صوّتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ديسمبر، لمصلحة قرار يرفض اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للصهاينة، بأنها ستتخذ إجراءات انتقامية بحقها. وإثر صدور القرار الذي أيدته 128 دولة ورفضته تسع دول وامتنعت عن التصويت عليه 35 دولة، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن "الولايات المتحدة ستتذكر هذا اليوم".

وأضافت أن "هذا التصويت سيحدد الفرق بين كيفية نظر الأميركيين إلى الأمم المتحدة، وكيفية نظرتنا إلى الدول التي لا تحترمنا في الأمم المتحدة".

وعشية ذلك التصويت قال ترامب "يأخذون مئات ملايين الدولارات، وحتى مليارات الدولارات ثم يصوتون ضدنا"، مضيفاً في تهديد واضح "دعوهم يصوتون ضدنا، سنقتصد الكثير (من المال) والأمر سيان بالنسبة لنا".

وكان قرار ترامب في السادس من ديسمبر بالاعتراف بالقدس عاصمة للصهاينة أثار غضب الفلسطينيين.

وبعد أيام على هذا القرار، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يستقبل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في إطار جولة كانت مقررة، في ديسمبر، وأُرجئت في نهاية المطاف إلى منتصف يناير.

وقالت إليسا فرح، الناطقة باسم بنس، إن تفاصيل هذه الزيارة ستعلن "في الأيام المقبلة".

واحتل الكيان الصهيوني الشطر الشرقي من القدس وضمّه في 1967، ثم أعلن في 1980 القدس بشطريها "عاصمة موحدة وأبدية" لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
سياسة | المصدر: رويترز | تاريخ النشر : الأربعاء 03 يناير 2018
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com