Akhbar Alsabah اخبار الصباح

القمة الإسلامية تكشف الحكام الخونة

القمة الإسلامية شهدت القمة الإسلامية الأستثنائية اليوم بتركيا، غياب كبير لزعماء الدول العربية، خاصة مصر والسعودية، حيث أكتفت هذة الدول بحضور وزراء خارجيتها فقط، وهو ما اعتبره مراقبون دليل خيانة القضية الفلسطينية.
ونص مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية في إسطنبول، على دعوة الدول المشاركة للمجتمع الدولي بأكمله، لـ«الاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية المحتلة عاصمة لها».

وشارك في المؤتمر، الأربعاء، ممثلو 48 دولة، بينهم 20 زعيما على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء، 10 منهم عرب، هم من الأردن وقطر واليمن والصومال والكويت وفلسطين والمغرب، والسودان، ولبنان، وموريتانيا.

وفي القمة، التي غاب عنها عدد كبير من حكام المسلمين، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تأكيده أن أي قرار بشأن مدينة القدس، التي تخضع للاحتلال الصهيوني، هو في الواقع «منعدم الأثر»، مشددًا أن الكيان الصهيوني دولة احتلال وإرهاب.

غياب الحكام العرب

وانتقد الخبير السياسي عصام عبد الشافي، ضعفَ التمثيل العربي في القمة الإسلامية الطارئة التي تستضيفها إسطنبول. لافتا إلى أن «حجم التمثيل الرسمي العربي في القمة الإسلامية الطارئة التي دعت إليها تركيا لبحث قرار ترامب حول القدس مخزٍ ودليل خيانة للقضية».

وأوضح ما يقصده -عبر صفحته على فيس بوك- قبل بدء القمة بدقائق قائلا: «قد يكون هناك مبرر للتمثيل المصري الضعيف لأن الرئيس الشرعي لمصر مُختطف ومُعتقل منذ 4 سنوات، فماذا عن تمثيل آل سلمان في القمة، إلا إذا كان سلمان مختطفاً وابن سلمان يخشى من الخروج فلا يستطيع العودة».

وأضاف: «لكن المؤكد واليقيني بنسبة مليون في المائة أنهم أول الخونة.. لا رهان على خونة.. الرهان على إرادة الأمة ووعي الشعوب، وما دورنا إلا بناء وتعزيز وحماية هذا الوعي».

تقارب عربي صهيوني

وأكد محمد عصمت سيف الدولة، رئيس حركة مصريين ضد الصهيونية إن غياب الحكام العرب عن القمة الإسلامية أمر طبيعي، في ظل مشاركة الحكام العرب فى هذة الجريمة خاصة مصر والسعودية وغيرهما الذين روجوا لما يسمى بصفقة القرن، والذين اقاموا الأفراح والليال الملاح لنجاح ترامب.

وأشار سيف الدولة في تصريح خاص لرصد، أنه في الوقت الذي يغيب فيه الحكام العرب عن قضية القدس، يواصل الحكام العرب تعميق علاقتهم بإسرائيل وتطبيعهم، وبلغ الأمر انه فى سابقة هى الاولى من نوعها مصريا أو عربيا، أمر عبد الفتاح السيسى بعثته فى الامم المتحدة فى 22 ديسمبر 2016 بسحب مشروع القرار بادانة المستوطنات، تلبية لما طلبه ترامب منه فى مكالمة تليفونية، مؤكدا أنها هى الفضيحة التى بررها حينئذ بيان المتحدث الرسمي، بالرغبة المصرية فى اعطاء فرصة للادارة الامريكية الجديدة لتقديم مشروعها الخاص بالسلام.

وأشار سيف الدولة، إلي ما تلى ذلك من مناشدة السيسى لترامب فى لقائهم الاول فى البيت الابيض، بالاسراع فى تنفيذ ما اسماه بصفقة القرن، واليوم بماذا يمكن أن يعلق السيسى واعلامه على ادعائتهم ورهاناتهم على ترامب التى انتهت بجريمة أمريكية جديدة فى حق الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين، لم يجرؤ أى رئيس أمريكى من قبل على ارتكابها.
سياسة | المصدر: رصد | تاريخ النشر : الخميس 14 ديسمبر 2017
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com