السيسي ينجح في إغلاق فروع شركة سامسونج بمصر

في خطوة مفاجئة تدلل على خطورة الوضع الاقتصادي في مصر قررت شركة سامسونج إغلاق 10 فروع لها في مصر، وبدأت تصفية مراكز البيع والصيانة في القاهرة الكبرى والمحافظات دون إعلان الأسباب، واكتفت إدارة الشركة بتعليق قرار الإغلاق على واجهات بعض الفروع وسط ذهول العاملين بها وعدم درايتهم بالمبررات التي تقف خلف القرار.
ولم تكن شركة سامسونج -شركة كورية جنوبية، أكبر وأهم شركة في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات- الأولى التي تغلق فروعها وتعلن تصفية استثماراتها في مصر، بل سبقها عشرات الشركات، بسبب تعويم الجنيه وتراجع حجم المبيعات.
وتتربع على عرش صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية والأجهزة الكهربائية المنزلية، وتصنع الشاشات والمكونات لشركات الهواتف والكمبيوتر الأخرى المنافسة.
وحققت الشركة أرباحا قياسية بلغت 12.91 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام الجاري، ولها فروع في كل دول العالم.
وعلق الكاتب الصحفي عامر عبدالمنعم على غلق سامسونج لفروعها، متسائلا: "لماذا تغلق شركة سامسونج فروعها في مصر؟".
وتساءل عبدالمنعم -خلال تدوينة على صفحته بموقع "فيس بوك" اليوم الجمعة- "هل هذا القرار له صلة بالدعاية السوداء التي تصور مصر وكأنها غارقة في الإرهاب؟".
وقال عبدالمنعم إنه لا يوجد نظام حكم عاقل يسيء لبلده بهذه الطريقة في كل المحافل وفي كل المؤتمرات.. وكأن مصر تعيش في مستنقع من الدماء، موضحا أن شركة سامسونج ليست كأي شركة، وكونها تتخذ هذا القرار يعني أن هناك ما هو أسوأ.