مليون جنيه فدية لإطلاق سراح ضابط مختطف بالواحات

تسببت دعوة أطلقها لواء شرطة سابق، ومحاضر بكلية الشرطة، حرج شديد للداخلية، التي مازالت تلتزم الصمت حول خطف الضابط محمد الحايس، أحد الضباط الذين شاركوا فى عملية الكيلوا 135 بالواحات، والذي ثبت من الفيدوهات المسربة أنه وقع أسير الجماعات المسلحة.

وقال اللواء برهامي أبو بكر-مدير الأدلة الجنائية الأسبق- أن لديه الاستعداد لدفع مليون جنيه فدية من أجل إطلاق سراح الضابط محمد الحايس.

وكتب عزمي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مستعد لدفع مليون جنيه من مالى الخاص لأفدى إبن الشرطة النقيب محمد الحايس، أنا خارج مصر ولا علاقة لى بالسياسة وقرفان من وزارة الداخلية.. لمن يرغب فى الاتصال والتنسيق لإطلاق سراحه".

وأضاف: "ملحوظة: نقود تم التحصل عليها بعد تقاعدى، فلم أخذ من الداخلية شيئ سوى الراتب فقط.

والحايس كان ضمن القوة الأمنية التي اشتبكت مع مسلحين بمنطقة الواحات يوم الجمعة الماضية، وفقد أثره خلال العملية، ومنذ ذلك الحين لم يتضح مصيره، بعد أنباء كذبتها وزارة الداخلية عن العثور عليه.