Akhbar Alsabah اخبار الصباح

مفتى البيادة علي جمعة عن دعوات التظاهر من أجل الأقصى: هذه دعوة "نجسة"

علي جمعة بيت الله الحرام له قدسيته ومحبته التى لا يرتقى لحبها شئ فى قلب كل مسلم زائر وغير زائر فى شتى بقاع الأرض، فهذا ما شرعه لنا الخالق -جل وعلا- ووصانا به نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وحددت قواعد وأصول وآداب للزيارة.

وأيضًا حددت تلك القواعد والأصول والآداب للجهاد والدفاع عن المقدسات بالأخص فى فلسطين المحتلة، وانتهاكات عصابة العدو الصهيوني لها، ففرض الجهاد والتضليل الإعلامي الذى يفرضه علينا الغرب والإعلام العربي المأجور يجعل من التوعية فى أى مكان بالجهاد لتحرير المسجد الأقصى، هو فرض على كل مسلم، حتى ولو بمعرفة حقيقة القضية وكيفية مواجهتها، والابتعاد عن التضليل الذى تقوم به الحكومات العربية في القضية برمتها إرضاءًا للعدو الصهيوني.

ولكن علماء السلطان يأبو ذلك إرضاءًا للكفيل السعودي، وليس لحرمات بيت الله التى انتهكوها بأنفسهم وفى أكثر من مرة.

حيث خرج مفتى البيادة، علي جمعة، مستنكرًا وغاضبًا، من دعوات التظاهر في الحج من أجل القدس.

وقال "جمعة": إن هذه الدعوات تدعوا إلى "الوهم والطغيان والمعصية"، على حد قوله.

وأضاف أن من يدعو للاحتجاج في الحج لدعم المسجد الأقصى، هم من الخوارج، وقد حكم فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حُكمًا كبيرًا حيث قال: "لإن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد".

ولم يقل مفتى البيادة أين يمكن الدعوة للاحتجاج، وقد قيد حكام العرب وعلى رأسهم قائده عبدالفتاح السيسى، حرية التظاهر من أجل المقدسات أو لأجل أى شئ آخر؟، أفمن المفترض أن يتم الصمت.

ثاني الأمر، أن ما أسماها دعوات تظاهر هو أمر غير صحيح، لأن الدعوات كانت تتلخص فى التوعية ووقفة وسط أكبر تجمع إسلامي فى العالم، ليرى الصهاينة والغرب أن للمسجد مسلمون غاضبون من أجله، وليس تظاهرات بالمعنى المفهوم كما ادعى "جمعة".

وأشار "جمعة إلى أنه يجب على كل إنسان أن يمنع هذه الدعوات، لأنها فساد في الأرض، وإخلال بقدسية البيت الحرام.

وتابع: "هذا كلام لا يليق وهذه دعاوى سياسية رخيصة ونجسة لا يُمكن قبولها أو السكوت عنها".
سياسة | المصدر: جريدة الشعب | تاريخ النشر : الأحد 13 اغسطس 2017
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com