الإمارات تقتحم مجال النقل الجماعي فى مصر

واصلت الإمارات تغولها في السوق المصري وسط تسهيلات من سلطات النظام إليها دون غيرها، وذلك بالتزامن مع سيطرة القوات المسلحة على مفاصل البلاد التجارية والصناعية وغيرها، والتي لا تعود بخير سوى على جنرالاتها فقط.

فقد اقتحمت الإمارات مجال النقل الجماعي باستثمارات بلغت مليار جنيه، عن طريق كروت ذكية تبلغ سعر التذكرة من 10 إلى 100 جنيهًا.

حيث أعلنت شركة مواصلات مصر (خاصة)، المتخصصة في مجال النقل الجماعي الذكي، عن ضخ استثمارات بقيمة مليار جنيه (56 مليون دولار) في مشروع نقل جماعي ذكي داخل محافظات القاهرة الكبرى، وتشمل القاهرة الكبرى، محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية.

وقالت الشركة التي تأسست عام 2011 في بيان، إنها بدأت المرحلة الأولى من مشروعها في مصر، مطلع يوليو الجاري، عبر 180 حافلة، وتنتهي في 30 يونيو المقبل.

وأكدت الشركة المملوكة بنسبة 70 بالمائة لمجموعة الإمارات الوطنية، إن مشروعها يتضمن أول منظومة إلكترونية لإصدار التذاكر الذكية في البلاد، إلى جانب شبكة للإنترنت المجاني، وكاميرات للمراقبة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة هشام طه، إنها طرحت مؤخراً مناقصة لتوريد 236 سيارة نقل جماعي، ضمن المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع محافظة القاهرة وهيئة النقل العام (حكومية).

وأوضح أن مواصلات مصر، تستهدف خدمة 8 ملايين راكب خلال عامين ونصف، بعد انطلاق الخدمة رسمياً، ومن المتوقع أن يستوعب المشروع نحو 3600 عاملاً ومهندساً وسائق.

وسيجري تزويد الحافلات، بمنظومة الدفع الإلكتروني من خلال كروت ذكية، تتراوح قيمتها بين 10 جنيهات (0.5 دولار) و 100 جنيه (5.6 دولار).

وتعتبر مواصلات مصر، أول شركة في البلاد تطرح الخدمة من خلال كرت "مواصلاتي" للدفع في وسائل النقل العام.

وسيتم إطلاق التطبيق الذكي لأول مرة في مصر، لتخطيط الرحلة وتحديد خط السير للعميل من خلال التطبيق وتحديد مواعيد الوصول.