تغيير العملة المصرية إشاعة روج لها نظام الإنقلاب

كشف الدكتور مصطفى شاهين -أستاذ الاقتصاد بجامعة أوكلاند في أمريكا- عن أمر خطير يقوم به النظام، ولو أنه تم فى أى دولة بالعالم لتمت محاكمة جميع المسئولين عليه، بالأخص أنه معنى بالشعب المصرى بأكمله أغنياء وفقراء، تجار ومستهلكين وصناع، لأن الأمر معنى بمدخراتهم والتلاعب بها، كما حدث فى لعبة الدولار خلال الفترة القادمة.

فحسب تقديرات الخبير فهو يؤكد أن معلومة تغيير العملة التى مصدرها النظام نفسه، هى من اجل خلق حالة ذعر فى الشارع المصرى، ولإجبار المواطنين على الذهاب بأموالهم للبنوك، التى تم محاصرتها بأذون الخزانة اليومية، والتى سوف تزداد خلال الفترة المقبلة، على حد قوله.

وقال "شاهين" : إن البنك المركزي يعلم عدد الجنيهات الموجودة في السوق؛ لأنه هو من يصدر الأموال بأرقام مسلسلة، ومن خلال عرض النقود (m1) يمكنه معرفة حجم الأموال المدخرة في البنوك والأموال الموجودة في يد المواطنين.

وأضاف "شاهين": أن الهدف من إشاعة النظام بتغيير العملة إجبار المواطنين على الذهاب بأموالهم إلى البنوك.

وأوضح "شاهين" أن تغيير العملة سيؤدي إلى ارتباك السوق ورفع سعر الدولار نتيجة زيادة الطلب عليه، مضيفًا أن غالبية التجار ورجال الأعمال لهم سماسرة خاصة يجمعون لهم الدولار من السوق السوداء وبعلم ضباط مباحث الأموال العامة.