Akhbar Alsabah اخبار الصباح

عمرو أديب يحذر من تفجيرات محتملة السبت المقبل

عمرو أديب عندما خرج الإعلامي الموالى للنظام عمرو أديب من ثلاثة أسابيع متحدثًا عن تفجيرات سوف تضرب البلاد في شهر أبريل الحالي، لم تكذب "معلوماته"، فمن مثل أديب والإعلاميين الموالين للنظام والمعروفون بقربهم من مكتب"عباس كامل"، لا يعرفون سوى المعلومات الجاهزة التي تملى عليهم حتى ينشروها بين المشاهدين، وهو ما كان حيث طالت الانفجارات عدد من الكنائس ومعسكر للأمن المركزي بمحافظات عدة.

وبعد وقوع تلك الأحداث الدموية المرفوضة تمامًا، لم يتحرك أحد لمحاسبة المسئولين الذين من المفترض أنهم على علم بتلك الحلقة وما بها من معلومات، أو التحرج ضد أديب، لاستيضاح حديثه، لكن عدم حدوث كل هذا يؤكد ضلوعهم بشكل أو بآخر، حتى ولو بالإهمال.

وها هو "أديب" يخرج مرة آخرى يتحدث عن مخاوف من تفجيرات قد تضرب الكنائس أو أى أماكن آخرى السبت المقبل، وهذا فى الوقت الذى نشرت فيه صحيفة لوموند الفرنسية، أقوال هادئه للأقباط فى مصر، الذين أكدوا أن الأسوأ لم يأتي بعد.

تفجيرات السبت القادم

وبنفس الطريقة الماضية التى عرض بها المعلومة، خرج "أديب" عبر برنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "on-e" أمس الأربعاء، معربًا عما أسماه قلقه البالغ من وقوع أحداث تفجيرات يوم السبت المقبل، لأنه يوم "القداس".

مضيفًا فى حديثه للجماهير التي يراد جذب انتباهها: خليكم قلقانين معايا.

وفى سياق آخر، نشرت صحيفة لوموند الفرنسية، شهادة وأراء عدد من الأقباط فى مصر، الذين أكدوا أنهم لن يتركوا دماء أخواتهم وأبنائهم تضيع هباء.

وأضافت "استهدف هجوم، الكنيسة المرقسية الأحد 9 أبريل، خلال أحد الشعانين، بعد ساعات من هجوم مماثل في كنيسة بطنطا، الهجومان اللذان تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية، خلفا 46 قتيلا على الأقل".

وأشارت "لوموند" إلى أنه وسط قطع الزجاج المتناثرة ووجهات المتاجر المحطمة، جراء الهجوم الذي وقع من خلال انتحاري فجر حزامه الناسف على باب الكنيسة، وقف رجال الشرطة، مرتدين ملابس مدنية يراقبون المنطقة.

إيفون (40 عاما)التي ترتدي جلبابا أسودا قالت للصحيفة "القبطيات الأكثر تدينا يرتدين دائما الجلباب الأسود خلال الأسبوع المقدس، أنا لم أتبع هذه العادة، لكني ارتديه اليوم للعزاء".

وفقا لهذه السيدة، تشير "لوموند"، كانت الكنيسة ممتلئة بالمصلين يوم الاثنين "نحن بحاجة للتجمع، نحن غاضبون جدا، كان هناك العديد من الضحايا يوم الأحد، والأسوأ لم يأت بعد" تضيف إيفون، التي كانت على وشك زيارة بعض جرحى الهجوم.

غداة الهجوم، دفن الأقباط العديد من الضحايا في مقبرة دير مار مينا، غرب الإسكندرية، كذلك شيعت أقيمت جنازة إسلامية لثلاثة شرطيين ومارة لقوا حتفهم في الهجوم.

وتقول "لوموند"، لكن الانتقادات بشأن انعدام الأمن حول أماكن العبادة عاد للظهور مرة أخرى "بالطبع الكنيسة كانت مستهدفة، لكن الانفجار لم يفرق بين المسيحيين والمسلمين"، يحكي محمد الذي يدير محل حلويات على بعد أمتار من الكنيسة المستهدفة، ما حصل للصحيفة.

بينما كان يتابع "بذهول" على شاشة التلفزيون هجوم طنطا، وقع انفجار خارج الكنيسة، يوضح هذا الرجل الذي يطلق لحيته، مشيرا إلى أن جفنه لم يذق طعم النوم منذ ذلك الحين.

"لم يسبق لي أن سمعت مثل هذا الصوت القوي في حياتي، سحابة من الغبار غزت الشارع، كانت هناك حالة من الفوضى، رأيت جثة فتاة صغيرة مقطعة الأوصال" يضيف التاجر وهو يستمع إلى القرآن الكريم عبر المذياع.

ولفتت "لوموند" أنه في شوارع الإسكندرية، ثاني أكبر مدن البلاد، الخوف جعل المواطنين حريصين على عدم التعليق على قرار فرض حالة الطوارئ من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت إنه في الوقت الذي هاجمت فيه إحدى السيدات بالقرب من الكنيسة جمع من المسلمين قائلة "كلكم داعش"، رفض نبيل، الذي يذهب كل صباح إلى الكنيسة المرقسية الخلط بين الإسلام والإرهاب.
سياسة | المصدر: جريدة الشعب | تاريخ النشر : الخميس 13 إبريل 2017
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com