اغتيال شيخ "البصارطة" بعد اعتقال زوجته وأختها واحراق منزله

لا يتوقف اجرام الجهات الأمنية أو بعضها ولو للحظة، وذلك بعد تصاعد عمليات التصفية الجسدية، التى يرفضها القانون والدستور، ويحجاسب عليها القانون الدولى، وهى تعد من جرائم الحرب التى لا تسقد بالتقادم، ففى يومين فقط، قام النظام باعلاء صوت الرصاص على صوت الحرية، التى يطالب بها شرفاء الوطن، وقاموا باغتيال الشيخ الشاب، وذلك بعد تصفية عدد من أقاربه واعتقال زوجته وأختها، بجانب اعتقال اخوته، ولم يكتفوا بهذا الحد، بل قاموا منذ ساعات قليلة بتصفية شابين بالبحيرة.

ففى اجرام جديد ومتواصل من قوات أمن العسكر، قامت قوات الأمن باعتقال الشيخ الشاب، محمد عادل بلبولة، بعد اعتق ال دام 6 أشهر، ليس هذا فحسب، بل قاموا باحراق منزله، واعتقال زوجته وأختها، بجانب تصفية واعتقال عدد من اخوته وأقاربه بالبصارطة.

فمحمد عادل بلبولة، حاصل على ليسانس شريعة وقانون جامعة الأزهر، التهمة مثله مثل غيره من أنصار الشرعية، الداخلية اتهمته بقتل خفير نظامي حتى قامت بحرق منزله فجر اليوم وبعدها قامت بتصفيته.

أهالي البصارطة أجمعوا على حسن خلق الشيخ الشهيد، الذي كان أباً لطفلين (رغد وعادل)، لم يتمكنوا حتى من حضور جنازته، حيث تم دفنه وتم تهديد كل من يحاول حضور الجنازة، فحضرها النساء فقط وتم دفنه دون صلاة جنازة.

وفى السياق ذاته اقتحمت قوات الداخلية مزرعة بقرية البستان وقامت بإطلاق النيران تجاه شابين من عمال المزرعة وقتلوا في الحال.

وقامت قوات الشرطة بعمل كردون أمني وتمشيط للمنطقة وسط تشديد الإجراءات الأمنية، بشكل تعذر معه الحصول على أى معلومات عن أسماء من تم اغتيالهم أو سبب الاغتيال.

فيما قالت مصادر إن شبابا (بلطجية) تعدوا على أرض للدولة منهم من يدعى "خالد الديري"، وتبادل الأمن معهم الرصاص الحي وقتل اثنين وتم القبض على الآخرين ولم يذكر أسماء عنهم حتى الآن.

وقال بيان للداخلية إن ضباط مباحث البحيرة، بالاشتراك مع ضباط الأمن الوطنى، بإشراف اللواء علاء الدين شوقى مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، قاموا بمداهمة مزرعة بمنطقة البستان بالدلنجات، وزعمت أن المداهمة أسفرت عن "مصرع 2 من وصفوهم بالإرهابيين خلال تبادل إطلاق النيران مع الشرطة" حسب زعم البيان.