الانقلاب يفصل إمام مسجد أعلن تأييده لتركيا ضد الغرب فى خطبة الجمعة

حلقة جديدة من تسييس المنابر ووضعها تحت رغبة الغرب ومحاربته للإسلام، فالموقف الذى حدث مع الشيخ محمد عبدالعظيم عبدالمعبود، والذى دافع فيه عن تركيا فى حربها الباردة مع هولندا لم يكن دفاعًا عن أردوغان، ولكن دفاعًا عن دولة إسلامية فى وجه دولة أوروبية صليبية كارهه للإسلام.

وبدلاً من مكافآته أو تركه وشأنه، قام وزير الأوقاف مختار جمعة بوقفه عن العمل، وخصم مرتبه لحين انتهاء التحقيقات بتهمة عدم الالتزام بموضوع خطبة الجمعة، والتطرق لأمور سياسية.

وذكرت الوزارة، في بيانها، أن اعتماد وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، لقرار الوقف جاء بناء على مذكرة من وكيل أوقاف الجيزة، سلامة عبدالرازق، التي أشارت إلى أن الإمام خرج عن الخط العام لخطبة الجمعة.

من جهته، كشف رئيس القطاع الديني في الوزارة، جابر طايع، أن الإمام تحدث خلال الخطبة الأولى عن دور المرأة، وفوجئ مفتش المنطقة عند مروره بالمسجد، خلال الخطبة الثانية، بحديث الخطيب عن مشكلة سياسية تتعلق بالخلاف بين هولندا وتركيا، وكراهية الغرب لأنقرة؛ لتطلعها لإقامة دولة الخلافة الإسلامية.

وكانت وزارة الأوقاف حددت موضوع خطبة الجمعة 17 مارس الحالي، بعنوان "دور المرأة في بناء المجتمع"، موضحة أن الخطبة تركز على مكانة المرأة في المجتمع، ودورها في نهضته، وفى العمل السياسي، والعمل العام، إضافة لدورها الاجتماعي مع أسرتها، وحرصها على تحصيل العلم.

كما حددت الوزارة موضوع خطبة الجمعة المقبلة، 24 مارس الحالي، بعنوان "سماحة الإسلام ونبذه لكل ألوان العنف".

وطالبت الأئمة بالالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير، مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 إلى 20 دقيقة كحد أقصى، مهدّدة باستبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.